المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بعد لقاءات متتالية مع المسؤولين بقطاع الصحة العمومية في المنطقة الشرقية، و على رأسهم المدير الجهوي، تم تداول عدة نقط تهم القطاع الصحي على صعيد العمالة الطبية و خاصة مستشفى الفارابي تم تنبيه المدير الجهوي بأن مستشفى الفارابي يحتضر و في حالة من الخطورة على المواطن و الشغيلة الصحية.و بأن أمرا خطيرا سيحدث إذا استمر المسؤولون القائمون على التسيير المالي و الإداري لمستشفى الفارابي و على رأسهم مدير المستشفى. إذ نعلن للشغيلة الصحية بكل فئاتها و على كل غيور على هذا القطاع بأن المدير هو المسؤول الأول على هذا التدهور الفضيع الحاصل داخل مستشفى الفارابي. أيتها الشغيلة الصحية سنناضل كلنا يدا في يد من أجل إصلاح و ترميم ما أفسده المسؤولون داخل قطاع الصحة العمومية بالجهة الشرقية. إن ما حصل داخل مستشفى الفارابي في الآونة الأخيرة من انقطاع مادة الأوكسجين و ما ترتب عنها من اضرار سواء بالنسبة للمواطن أو العاملين داخل القطاع، حيث اتهم المسؤول فئة الممرضين بعدم درايتهم باستخدام قنينة الأوكسجين. لقد حاول هذا المدير في الآونة الأخيرة الدفع بممرضتين بقسم الحروقات إلى السجن لولا التدخل الفعلي و السريع للفدرالية الديمقراطية للشغل. كما قام بتوجيه استفسارات لمولدتين بقسم الخدج ظلما و عدوانا رغم أنهم يتفانون في عملهم رغم نقص الإمكانيات اللازمة داخل هذا القسم. حذرنا و لازلنا نحذر من النقص المهول في الموارد البشرية سواء داخل مستشفى الفارابي أو المرافق الصحية الأخرى و بشكل خطير مستشفى الأنكلوجيا. نطلب إعادة هيكلة جل المستوصفات الحضرية و القروية مع توفير شروط العمل لضمان كرامة الموظف. نطلب من المسؤولين و بشكل عاجل توفير التدفئة للمريض و الموظف بمصلحة الترييض الطبي. لكل هذه الأسباب قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل خوض وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا أمام إدارة المستشفى مع إضراب محلي يوم الأربعاء و الخميس 25 و 26 يناير 2012. نهيب بكل شغيلتنا الصحية الحيطة و الحذر،مع الإستعداد لكل النضالات القادمة من أجل إعادة الإعتبار لقطاع الصحة بالإقليم