ذكرت بعض المصادر المطلعة من منطقة تندرارة بالصوان بأن الغنم التي احتجزها الجيش الجزائري و المقدرة ب:400 رأس للمدعوة :"ز" قد عادت لها عن طريق معبر بني ونيف/فجيج و لا زالت توجد بهذه المدينة المغربية في انتظار تسليمها لصاحبتها و أن ابن هذه الأخيرة يقوم بين الفينة و الأخرى بتقديم العلف لها بأحد المستودعات.. و تردف المصادر بأن الغنم التي احتجزت من قبل العسكر الجزائري بمنطقة الصوان ضواحي تندرارة قد عادت للكسابة المغربية منقوصة من 100 رأس كان قد ذبح الحرس الحدودي الجزائري السمينة منها و قام بتوزيعها على مراكز الحراسة على امتداد الشريط الحدودي المتاخم لمنطقة تندرارة و تردف المصادر ذاتها بأن أحد أبناء الكسابة المغربية المتضررة ، العامل بالديار الإسبانية قد اتجه صوب الجزائر بعين المكان و قام بالإجراءات القانونية لدى الجمارك هناك بشأن استرداد غنمه.. و في نفس السياق ، ذكرت المصادر ذاتها بأن الجيش الجزائري يقوم بالتحرشات المتكررة حيال الرعاة المغاربة بالقرب من الحدود المغربية/ الجزائرية لاحتجاز الماشية المغربية و لو بسوقها من على التراب المغربي بالقوة إلى مراكز حراستهم من أجل ابتزاز الكسابة المغاربة و نهبهم أموالهم ، و تضيف المصادر بأن الحرس الجزائري بالحدود حينما يستحوذ على قطيع من الماشية المغربية يجر أصحابها للمساومة في ممتلكاتهم ، و في هذا الصدد فإن كسابا مغربيا بمنطقة سيكة بوعزة بمنطقة عين بني مطهر إلى الجنوب الشرقي بحوالي 35 كلم ، تم احتجاز أزيد من 700 رأس من ماشيته عام 2004 ، و أخذت على متن شاحنات باتجاه عين الصفراء و بيعت بسوق مشرية في المزاد العلني ، و عاودوا الكرة مرة أخرى لسلبه قرابة 350 رأس من الغنم و تركوه يندب حظه ، و أصبح فقيرا معدما جراء ذلك بالرغم من توكيل محام بمدينة اسعيدة الجزائرية للدفاع عن ممتلكاته من الماشية و التي قدرها المحامي في 470 مليون دينا ر جزائري ، لكن السلطات الجزائرية لم تنصف الكساب المغربي "ب/ش" بالرغم من شكاياته المتعددة للسفير الجزائري المعتمد آنذاك بالرباط الراحل العربي بلخير و الذي كان يأمرة في كل مراسلة بتقييم الأضرار التي لحقته ، إلا أن شيئأ لم يتحقق من ذلك إلى يومنا هذا، و ينسحب الأمر ذاته بحسب ما أفادته مصادر عليمة على أحد الكسابين بمنطقة الراشيدية ، الذي فقد 1000 رأس من الماشية بعد اقتياده رفقتها إلى الجزائر و سجنة مدة من الزمن ، و أرغموه على أداء غرامة مالية للجمارك الجزائرية ، فأخلي سبيله و هو حاليا ضعيف الحال .. و هناك من الرعاة على امتداد الشريط الحدودي من سلبت منه غنمه و أطلق من ورائه عناصر القوات المسلحة الجزائرية أعيرة نارية ليطلق ساقيه للريح باتجاه المغرب و إثارة الرعب و الهلع في صفوف ساكنة المناطق المتاخمة للحدود المغربية/ الجزائرية ما لم تقبلة كل الأعراف و المواثيق الدولية ، و لم يجر هذا في أي مكان بالمناطق الحدودية بالعالم أجمع ، إلا ما نشهده من جارتنا الشرقية التي لا تحترم حق الجار الذي أوصى به الحبيب المصطفى خيرا و كاد أن يورثه.. و الشؤال الذي يطرحنفسه لماذا تتعامل معنا الجزائر على مستوى الشريط الحدودي الفاصل بيننا بازدواجية المعايير .. و قد أدى هذا العمل المنافي لأواصر الأخوة و التاريخ المشترك و دفاع المغاربة عن استقلال الجزائر لكن ساستها يردون دائما لنا في كل مرة الصاع صاعين..