في الوقت الذي كان الممرضون والممرضات عبر دول المعمور يحتفلون بيومهم العالمي الذي يصادف الثاني عشر من كل سنة، كان أعضاء نفس الأسرة الأممية بمستشفى أبي القاسم الزهراوي يشهدون على أكبر اعتداء على كرامتهم، وتحويل فرحة عيدهم إلى مأتم. فقد أفادتنا الممرضة الرئيسية السيدة السوسي الزهرة بأنها فوجئت صباح يوم 12 ماي بالطبيب الجراح يصاب بحالة هستيرية؛ بعد أن دلفت مكتبه محملة بملفات المرضى قصد التوقيع وهي الملفات التي ألقى بها فوق الأرض، لينتقل بعد ذلك تقول الضحية إلى الاعتداء الجسدي عليها، وشتمها باستعمال آخر صيحة في القاموس الساقط.. كل هذا تم أمام أكثر من شاهد من المرضى أو العاملين بالمستشفى المعتدى عليها، رفعت تقريرا مفصلا لإدارة المستشفى قصد إنصافها، خصوصا وأن عنف هذا الطبيب ضدها مرشح للتصعيد، كما أنها توجه نداء إلى المنضمات الحقوقية والنسائية قصد مؤازرتها. جدير بالتذكير بأن أزيد من مائتي مواطن ومواطنة، سبق لهم أن نظموا وقفة احتجاجية أمام باب المستشفى للتنديد بالعبث والفساد الذي يعيشه هذا المستشفى، وطالبوا برحيل ثلاثة أطباء عاثوا في المستشفى فسادا، والحوا على إحداث رجة في إدارته