يصادف 12 مايو من كل سنة اليوم العالمي للممرضة والممرض، ويخلد الممرضون والممرضات هذا اليوم في جميع أنحاء العالم تحت شعار : خدمة الجماعة مع ضمان الجودة : الممرضون في طليعة علاج الأمراض المهنية. هذا التقليد السنوي يؤكد اعتراف المجتمع الدولي بالمهام التي تقوم بها هذه الفئة من الموظفين بتفان ونكران الذات ليلا ونهارا في أيام الأعياد والعطل لضمان الخدمات الصحية للمواطنين. وطنيا لا يسعنا إلا أن نسجل بكل إيجابية ما تقوم به هذه الفئة من الشغيلة الصحية لتقديم الخدمات الصحية العلاجية والوقائية في ظروف صعبة وبإمكانيات متواضعة مقارنة مع دول أخرى مماثلة للمغرب الذي يعرف نقصا حادا في الموارد البشرية وبصفة خاصة في فئة الممرضين. ولقد كان لهذا المجهود أثر كبير في تحسين المؤشرات الصحية بصفة عامة : كالقضاء على بعض الأمراض والأوبئة بصفة نهائية، كما انتقل الأمل في الحياة إلى ما فوق 71 سنة بدل 42 سنة في بداية الستينات . ورغم كل هذا يجب الإقرار بأن وضعنا الصحي لم يرق إلى المستوى الذي نطمح إليه، لذا يجب تظافر الجهود للتغلب على الاختلالات المسجلة بين الوسطين القروي والحضري وبين الجهات والأقاليم والتغلب على المؤشرات الضحية السلبية كنسبة وفيات الأمهات والأطفال. إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل إذ يهنئ الممرضات والممرضين بعيدهم الأممي 12 مايو 2010 : * يسجل باعتزاز وتقدير كل ما يقومون به من مجهود من أجل التنمية الصحية في بلدنا العزيز معتبرا أن من واجب المسؤولين مكافأة هذا الجهد وتوفير الإمكانيات اللازمة للتغلب على العوائق التي تحد من المردودية والجودة وتؤثر سلبا على التطور في المجال الصحي. * كما يجب مواكبة هذه الإجراءات على المستوى القانون بإصدار القانون المنظم لهيئة التمريض لبشرف على تأطير مزاولة المهنة على غرار الهيئات المهنية الأخرى. * كما يغتنم هذه المناسبة ليجدد رفضه القاطع بالمساس بجودة تكوين الممرضين ويعتبر أن أي خروج عن المنهجية المتبعة في هذا الميدان بمعاهد التكوين التابعة لوزارة الصحة سيمس بجودة الخدمات ويعرض صحة المواطنين للخطر. * يطالب بمراجعة المرسوم الصادر سنة 1961 المتعلق بمزاولة المهنة في القطاع الحر لمواكبة التطور. * تحسين وتوفير الشروط الأساسية للعمل في ظروف أحسن والتغلب على النقص الحاد الذي تعرفه فئة الممرضين. * تحسين الظروف المادية والمعنوية لتحفيز الموظفين للقيام بمهامهم أحسن قيام. وكل عام والممرضون والممرضات بألف خير عاشت النقابة الوطنية للصحة العمومية عاشت الفيدرالية الديمقراطية للشغل. المكتب الوطني