لقاء تواصلي مع المغاربة العائدين من ليبيا اضطراريا ... ولجنة تهييء تأسيس إطار جمعي لمساندة العائدين ما تزال تترقب جواب الباشوية محمد عثماني [email protected] 0661952841 بمقر جمعية التنمية والثقافة بوجدة، عقدت بعض الفعاليات الإعلامية والجمعوية، إلى جانب عضوية النقابة الحرة للصحافة المغربية بوجدة؛ لقاء تواصليا مع أفراد من أسر مغربية، عادت إلى المغرب وجدة بصورة اضطرارية بدافع خطورة الوضع التصحيحي الذي تشهده ليبيا مقودا بالرصاص... اللقاء التواصلي، مكّن عن قرب من فهم الأوضاع المادية والمعنوية، والنفسية الصعبة للمغاربة العائدين من ليبيا فرارا من نيران الحرب الداخلية، ومن بطش إجرام داخلي لا يرحم.. وقد تحدث العائدون تباعا فشرحوا كيف أنهم تركوا وراءهم بالديار الليبية كل أمتعتهم الخفيفة والثقيلة، ومنهم من تواجد بليبيا منذ سنة 1977.. وكيف أن أبناءهم فقدوا دراستهم، كما فقد آباؤهم أعمالهم، ومصادر عيشهم... وعانوا الأمرَّين قبل الوصول إلى التراب المغربي، ومنهم من يعيش حاليا بمعزل عن أفراد أسرته، والمثال تؤكده السيدة مليكة(...) التي التجأت إلى أحد أفراد أسرتها بوجدة، بينما التحق زوجها بعائلته على بعد قرابة 200 كلم من وجدة.. وهي السيدة التي صرحت للجنة، معبرة عن استيائها من سوء معاملة إدارة القنصلية المغربية بطرابلس، وحددت بالإسم إحدى الموظفات المغربيات بها، وهي الموظفة التي قالت السيدة مليكة" لن نسكت عنها لأنها لا ترحم، وتصر على التعامل بالرشوة...".. وسندرج مقبلا فيديو لهذا التصريح المُرّ/ المؤسف. الجمع التواصلي، أكد على استدامة وتقوية الروابط الوطنية الإنسانية والاجتماعية، وخلُص إلى تشكيل لجنة تنظيمية للتواصل والتحدث باسم أفراد الأسر المغربية العائدة من ليبيا، يرأسها ذ. محمد عثماني، كما أوكل إليها أمر التهييء لتأسيس إطار جمعي يساند العائدين... وفعلا، وفي هذا الاتجاه، تمكنت اللجنة من ملاقاة أحد المسؤولين على مستوى باشوية مدينة وجدة، يوم الإثنين 04 أبريل 2011، وهي الفرصة التي تم في إطارها طرح هذه الإشكالية البشرية المواطنة على المسؤول قصد التقاط ما يجب، والعمل على تمهيد الطريق للقاءات موالية على مستويات عليا، من شأنها الوقوف على ما يمكن من الحلول لهذه الفئة التي لا سند لها إلا ثقتها في وطنها المغرب... كما وضعت اللجنة لدى الباشوية طلبا كتابيا لأجل الترخيص بعقد جمع عام تأسيسي للإطار المساند المشار إليه؛ يوم الخميس 07 إبريل 2011؛ رغم أن القانون يفرض الإخبار فقط، ولا ينص على ترخيص غير أنه من خلال اتصال بمكتب الباشوية يوم الأربعاء 06 أبريل 2011، جاء الجواب يقول بالتريث ريثما ...؟؟؟ إنّا متريثون.. وإنّا منتظرون... الموضوع سنعود إليه بقوة الروح الوطنية التي ترفض إذلال المغاربة، وإهمال المغاربة، والترف على ظهور المغاربة...