الدار البيضاء : عبد الرزاق بونشوشن نظمت جمعية محبي المولودية الوجدية نهاية الأسبوع الماضي بالمركب الرياضي محمد الخامس لقاء تواصلي حضرته عدة فعاليات رياضية مقيمة بكل من مدينة الدارالبيضاء ومدينة وجدة. بداية ألقى الأستاذ محمد بلهاشمي كلمة تطرق من خلالها وبالتفصيل للمشاكل التي يعاني منها نادي المولودية الوجدية لكرة القدم كمشكل التواصل ، الإرتجالية في التسيير ، مكتب لم يجتمع لمدة سنتين إضافة إلى مشاكل أخرى داخلية ومشاكل تقنية أثرت على السير العادي والإيجابي للفريق . وشدد الأستاذ بلهاشمي على ضرورة وضع حد لكل هذه المشاكل خصوصا والفريق في تدهور مستمر . وتنويرا للرأي العام الرياضي استدرك الأستاذ محمد بلهاشمي قائلا : " أننا خلال مناقشتنا لن يكون موقفنا يشكل محاكمة بل يعتبر هذا اللقاء التواصلي جلسة حكماء ترى من الضروري تغيير الوضع الحالي للنادي الذي ظل على حاله لمدة 12 سنة ..." ومن خلال جل التدخلات والتي بالمناسبة جمعت بين رجال القانون ورجال الأعمال والرياضة والمنتخبين ....تطرقوا فيها للوضع الكارثي الذي يعيشه فريق المولودية الوجدية كما أجمع الحاضرون على أن الوضع الحالي للنادي ليس بالمشرف ... والمولودية الوجدية تستحق وضعا مشرفا نظرا للتاريخ وللإسم الكبير داخل الأوساط الرياضية والذي يكن له الاحترام الكبير طبعا برجالاته . ومن جانبه أعرب لحبيب لعلج عن أسفه رفض رئيس نادي المولودية الوجدية إنخراطه رغم التضحيات والمساعدات المادية التي ساهم بها ولسنوات عدة مبرزا أن الفراغ داخل الساحة الرياضية بمدينة وجدة هو الذي أوصل النادي المستوى الحالي مذكرا أنه إتصل برئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ووزير الشباب و الرياضة قصد التدخل خصوصا فيما يتعلق بجانب الإنخراط بالنادي . وعلاقة بالموضوع هناك من طالب ببرمجة وقفة إحتجاجية أو إعتصام أمام مقر ولاية وجدة حتى يتنحى محمد لحمامي أو استقالته . فيما إمتنع البعض تأييد الفكرة وبالتالي تشخيص المرض ووجود الدواء وهو بالفعل ما اتفق عليه الجميع بتأسيس لجنة أطلق عليها لجنة تحضيرية للقاء مدينة وجدة الذي سوف يعلن عنه قريبا . وهذه أسماء اللجنة التي أختيرت أو عينت : محمد بلهاشمي / محمد المديوني / الأستاذ الركاذ / نصر الدين يحياوي / زندفو / حسن مرزاق . أخيرا وليس بأخير لم يخل اللقاء التواصلي من جدل في الكلام بين أطراف كانت تحن وأخرى لازالت تحن خصوصا عندما أصر مسير اللقاء التواصلي على فرض أسماء كررها عشرات المرات ليتدخل الحضور وإرغامه على عدم التركيز على هذه الأسماء فقط مذكرين إياه " أننا كلنا مولودية وهنا نحن سواسية فلا داعي ل ...". فإلى حين لقاء وجدة إن شاء الله .