في حفل جرت مراسيمه أواخر الأسبوع الماضي بإحدى فنادق عين الدياب بالدارالبيضاء، وقع المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم عقدين شراكة الأول مع جمعية محبي المولودية الوجدية بالمغرب و الثاني مع شركة الاتصال مغرب كومباني أوريون « Maghreb Compagnie Orient ». هذه المبادرة كانت من ورائها جمعية محبي المولودية الوجدية بالمغرب و التي يترأسها السيد محمد بلهاشمي أحد أبناء وجدة و المنتمي لعائلة المرحوم مصطفى بلهاشمي و هي تهدف الى تقديم الدعم المالي و المعنوي للمولودية بعيدا عن أي حسابات أو حزازات معتبرة أن النادي في محنته محتاج الى دعم كبير و من كل المكونات و ليس الغوص في متاهات أثرت سلبا عليه، و هذا من الأهداف التي تأسست من أجلها هذه الجمعية و التي تضم مجموعة من الشخصيات الوازنة بالمغرب و المنحدرة من مدينة وجدة. عقد الشراكة الذي وقع مع الجمعية، جاء بعد دراسة عميقة لأزمة النادي و تفاعلاتها، و كما صرح السيد محمد بلهاشمي أن الجمعية أخذت على عاتقها هذه المبادرة حتى تساهم في تغيير مسار النادي و استرجاع مكانته و مجده خدمة لتاريخه و لروح المرحوم مصطفى بلهاشمي الأب الروحي للمولودية ، كل هذا يضيف السيد بلهاشمي، بعيدا عن كل ما تعرفه المولودية من صراعات و تشاحنات بيع عدة أطراف، و أن الظرف يتطلب التعامل مع مسؤولي النادي ليس في شخص معين بل بكل مكوناته. و من ثم يضيف السيد بلهاشمي، بات من الضروري البحث عن سبل هذا الدعم و ايجاد مسلك حضاري و قانوني لتنمية موارد النادي بشكل متميز و مستقر، و كان الاعتماد على وكالة اتصال مختصة المنفذ الوحيد الذي بامكانه فتح تواصل مع المكونات الاستثمارية بالمغرب أو خارجه، ذاك هو فحوى اتفاقية الشراكة الثانية التي وقعها نادي المولودية مع وكالة الاتصال « Maghreb Compagnie Orient ».و التي ستعمل على تسويق علامة النادي و من خلاله التعاقد مع محتضنين و مستشهرين يضمنون تغيير مسار النادي في أفق تحويله الى نادي مقاولاتي، على أن تدخلان الاتفاقيتين حيز التنفيذ بتاريخ توقيعهما و تكون أولى الخطوات الأيام المقبلة. الحفل تضمن كلمات لكل من رئيس جمعية المحبين و رئيس نادي المولودية الوجدية و السيد مدير وكالة الاتصال، أشادت كلها بهذه المبادرة و نبل أهدافها رغم الظرف المتأزم للنادي، و أن التفاعل معها بامكانه أن يقدم الدعم المعنوي الكافي للنادي في محنته. كما حضر الحفل شخصيات مهمة تكن لسنباد الشرق كل الحب و الاحترام و على رأسهم السيد المازوني والى أمن الدارالبيضاء الكبرى و المنحدر من مدينة جرادة، و السادة أبناء وجدة جمال خلفاوي رئيس سابق للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، و الحاج محمد مديوني و الحاج احميدة صبار، بالاضافة الى المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة السلة و الصحقي بالاذاعة الوطنية محمد العزاوي و شخصيات أخرى.