شهر رمضان هو فترة لتمتين العلاقات بين كافة أفراد المجتمع وفرصة لمد يد العون إلى الفقراء والأيتام والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وهذا السلوك يطور ثقافة التضامن والتعاون الاجتماعي داخل المجتمع. ومن أجل هذه القيم التي تعمل جمعية التضامن الأسري على ترسيخها باستمرار، قامت ببعض الأنشطة التضامنية الموجهة لشريحة المعوزين ولشريحة بعض المراكز الاجتماعية بالحسيمة. * همت المرحلة الأولى من هذه الأنشطة التضامنية التي انطلقت يوم الاثنين 06/09/2010 توزيع أزيد من 150 قفة العيد بمقر الجمعية على العائلات المعوزة المنحدرة من الأحياء الهامشية بالحسيمة . * كما قامت الجمعية بزيارتها التفقدية الاعتيادية إلى السجن المحلي بالحسيمة يوم الثلاثاء 07/09/2010 حيث تم توزيع هدايا ومواد النظافة ومواد غذائية على النزلاء بجناح الأحداث وعلى النزيلات بجناح النساء ، وقد تركت هذه المبادرة الإنسانية صدى طيبا لدى النزلاء والنزيلات، كما استحسن مدير المؤسسة والأطر العاملة بإدارة السجن المحلي هذه العملية التي تسعى الجمعية دائما وباستمرار إلى تنظيمها. وفي ختام هذه الزيارة قامت عضوات الجمعية برفقة مدير السجن والمنشط الاجتماعي بالسجن المحلي بزيارة استطلاعية إلى الجناح المخصص للطبخ لحفظ المواد الغذائية التي يستفيد منها نزلاء السجن المحلي. * وفي المرحلة الأخيرة نظمت جمعية التضامن الأسري يوم الأربعاء 08/09/2010 زيارة تفقدية إلى مستشفى محمد الخامس جناح الأطفال، ووزعت عضوات الجمعية مواد غذائية ومواد النظافة على الأطفال المرضى وعلى الأطفال المتخلى عنهم ، وفي نفس اليوم انتقلت الجمعية إلى جناح الطب النفسي والأمراض العقلية لتوزيع مواد النظافة والأحذية والملابس على بعض النزلاء. وأبرز المشرفون على هذه العملية أن هذا العمل الخيري يندرج في إطار جهود جمعية التضامن الأسري للتضامن والتكافل الاجتماعي، الذي لا يزال راسخا لدى فئات المجتمع المغربي. وباسم المكتب المسير لجمعية التضامن الأسري، نشكر كل من ساهم معنا لإنجاح هذه الأنشطة التضامنية ، ونشكر جميع المحسنين الذين مدوا يد العون والمساعدة للجمعية من أجل تكريس قيم التضامن الإسلامية وإحياء مظاهر التكافل الاجتماعي.. وقد قال الله تعالى :"لهم مايشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين". وإن الله لا يضيع أجر المحسنين. عن رئيسة الجمعية