ميشال بيلج قام صاحب الجلالة حفظه الله يوم الأربعاء 12 ماي 2010 بزيارة ضواحي عين بني مطهر، سيما المنطقة التي توجد بها المحطة الحرارية الشمسية بالجماعة القروية لبني مطهر؛ لإعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الحيوي الهام. وقد كان سكان الجماعات القروية لبني مطهر، وأولاد سيدي عبد الحاكم، وأولاد سيدي علي، وقاطنة بلدية عين بني مطهر، في الموعد، واستقبلوا جلالته بالزغاريد، والأهازيج، والخيل، والخيام، متيقنين من أن هذه الزيارة ستكون فاتحة خير على هذه المنطقة التي عانت كثيرا من قساوة الطبيعة، وظلم العباد، ومتطلعين إلى الزيارة الثانية لجلالته، كما قيل وراج بين المواطنين والمسؤولين؛ لتأكيد الارتباط القوي الذي يربط بين ساكنة هذه المنطقة والعرش العلوي؛ آملين أن تفتح صفحات ملفات عديدة للتقصي ومحاسبة المسؤولين عنها، وعلى رأسها الملفات الثلاثة الكبرى، والمتعلقة بتبذير المال العام، ونهب الأراضي، وتكريس سياسة الزبونية والمحسوبية : ملف مشروع الفيدا و الملايير الأربعينية، أين صرفت، كيف صرفت... ملف التفويتات العديدة، وخاصة ما يتعلق بالأراضي داخل البلدية و القروية.. من المستفيد، كيفية الاستفادة، سواء المتعلقة بالتجزئات العامة بحي أمل، أو بالزياني، و غيرهما، أو الخاصة بالجمعيات، وأي جمعيات، جمعيات الأعمال الاجتماعية لبعض القطاعات، ومن هم المنخرطون، وما دور المجلس البلدي والسلطات؟... ملف البيئة والمياه العدمة ومصبها.. من المتسبب في هذه الكارثة، ما مدى خطورة الوضع على السكان والبيئة، كيف تعامل المسؤولون مع هذا الملف، كيف تمت صفقات الصرف الصحي؟... هذه بعض الملفات في عناوين، وسنتطرق لها بالتفصيل، ولملفات أخرى لاحقا. والمسؤولية تقتضي فتح تحقيق شامل، وصارم، وجاد. و شكرا لجلالته على زياراته لأنها تفتح الباب للمحاسبة، ومعرفة كما قال جلالته " المواطن الخائن من المواطن الحقيقي ".