سعي شركة« موبيليس» للربح السريع على حساب خدمة المواطنين

وفيما يخص جودة الخدمات المخصصة للساكنة فيبدو أنها ذهبت ادراج الرياح فالمسؤول عن تلقي طلبات العروض ورئيس قسم الميزانية والشؤون المالية صرح كذلك بأن نوعية حافلات موبيليس المستعملة لا تستجيب للمعايير المتفق بشأنها فلقد تم تحديد ثلاث أنواع من الحافلات mini bus , standard;le entré dans le règlement de consultation مجهزة بكاميرات المراقبة حفاظا على سلامة الزبناء وعلى الويفي. إلا أن الملاحظ هو أنه تم إغراق الأسطول بالميني بيس لأن هذا الأخير يستهلك الأقل من البنزين ويمكن بالتالي المستثمر من الربح السريع ضدا على جودة الخدمات المقدمة وعلى وجوب تقديم خدمة عمومية لمرفق يستجيب لتطلعات الساكنة قبل أن يكون مطية لجشع الباطرونا وذلك رغم أن المادة 16 من كناش التحملات نصت على أن يلتزم المفوض له بتأمين استغلال المرفق العمومي للنقل الحضري في أحسن شروط السلامة والراحة والولوجيات والانتظام والسرعة ودقة المواعيد
بل يقوم المفوض له ودائما طبقا لنفس المادة بصفته المسؤول عن تدبير المرفق بتسجيل شكايات المستعملين والرد عليها ويجب أن تقيد هذه الشكايات والتظلمات في سجل يوضع رهن إشارة السلطة المفوضة التي يمكنها الاضطلاع عليها في كل حين. ويجب أن يتضمن السجل أيضا الاجوبة المخصصة لها من طرف المفوض له.كما يلتزم المفوض له كذلك بالقيام بتحقيقات لقياس مدى اقتناع الزبناء والتي ينبغي بعث نتائجها للسلطة المفوضة
أين نحن إذن من شكايات العمال والموظفين الراغبين في الحصول على بطائق الانخراط بل أين هو اصلا هذا المفوض له حتى يستجيب لطلبات الساكنة.