والمثير في تفويت الصفقة هو التصريح الذي أدلى به رئيس قسم الميزانية والشؤون المالية وعضو لجنة تلقي طلبات العروض بالمجلس الجماعي لمدينة وجدة حين صرح بأن عملية التفويت تمت بناءا على un règlement de consultation تم الاعتماد فيه على ثلاث معايير تهم تحديدا حجم الاستثمارات واستراتيجية تنمية قطاع النقل الحضري وبطبيعة الحال التعريفة المتخصصة للطلبة والساكنة. وحسب تصريح المسؤول فإن موبيليس حصلت على 35 نقطة من اصل 35 التي تهم استراتيجية تنمية القطاع رغم أنه ولحدود الآن لم يوفر حتى الواقيات les abris لتقي الساكنة من حر الشمس ومن الأمطار.وبالنسبة للتعريفة التي كانت سببا في انتفاضة الطلبة والساكنة على حد سواء فإن كناش التحملات ينص صراحة على أن الانخراط الشهري بالنسبة للطلبة محدد في 50 درهم للشهر وهو جزافي إلا أنه مع ذلك طرحت إدارة الشركة إجراءات إدارية معقدة للالتفاف على هذا الالتزام وتراجعت عن هذه الالتزامات تحت ضغط الشارع. رغم أن مشكل الساكنة ما زال قائما ولم تسلم بعد بطائق الانخراط للعاملات والعمال والموظفين المعوزين تحت مبرر انه لا يوجد في كناش التحملات ما يلزم الشركة بذلك وكان هذا الكناش هو قرآن منزل من السماء لماذا إذن لا تلجأ الجماعة الحضرية بوجدة إلى تعديل كناش التحملات بملحق ينص على استفادة العمال والموظفين من بطائق الانخراط خصوصا إذا كان هذا مكسبا استفاد منه هؤلاء في السابق. بل لماذا لا يتم إعطاء تفسير لصالح هؤلاء الموظفين والعمال للمادة 13 من كناش التحملات والتي تنص في أحد بنودها على أنه ينبغي أن يتم اقتراح صيغ من الانخراطات الشهرية بالنسبة لكل مستعمل للشبكة أسئلة وأخرى ينتظر الرأي العام الوجدي إجابات شافية عليها.