هدفي الأول تأشيرة العبور للنجومية وللفريق الأول أحمد قرعاش ترعرع داخل مدرسة نهضة وجدة، وخاض مجموعة من المباريات مع الفريق عبر جميع الفئات العمرية وصولا إلى فئة الشبان.. فاز من خلال مجارته للنهضة بأكثر من لقب للصغار، قبل أن يشد الرحال إلى المولودية الوجدية لمجاورة زميله حبيب الدحماني داخل قلعة فارس الشرق، عبد الكريم المزروعي لاعب منتخب الشرق سابقا، من مواليد 1990بوجدة، لاعب وسط ميدان هجومي.. بصم على مستوى جيد جدا الموسم الماضي، وهو أول موسم يجاور فيه المولودية، ويواصل تألقه هذا الموسم رفقة الخضر بمنحنى تصاعدي.. ساعد من خلاله على التوقيع لعدة انتصارات رفقة شبان المولودية.. وتشجيعا منا لرجالات الغد، كانت للجريدة دردشة موجزة مع عبد الكريم المزروعي، ابن مدرسة النهضة، والذي عبر عن ارتياحه وسعادته لالتحاقه بصفوف فريق المولودية، كما أضاف " ألعب في مركز وسط ميدان هجومي.. هوايتي مد زملائي بكرات على طبق من ذهب قصد إيداعها بكل سهولة في شباك الخصم، وإن شاء الله، سوف أكون عند حسن ظن الجماهير الوجدية، وكذلك مسؤولي الفريق، وإدارته التقنية.. كنت بنهضة وجدة في سن مبكرة، ولعبت للفريق أكثر من خمس سنين، استفدت من خلالها بالعديد من توجيهات ونصائح المؤطرين داخل الفريق، وقضيت أوقاتا جد سعيدة مع الفريق وأصدقائي.. ومجيئي للمولودية كان في غاية الصعوبة، إذ كانت هناك عراقيل جمة من لدن مسؤولي بالنهضة، فبعد انقطاعي ثلاث سنوات عن الممارسة، و أصبح بإمكاني التوقيع للمولودية بعد معاناة كبيرة في ما يخص بطاقة انتقالي، ينضاف إلى أنه في وقت سابق، فوت علي مسؤولو النهضة فرصة الالتحاق بالمغرب الفاسي.. على العموم مجيئي للمولودية الوجدية هو أساسا لتحسين أوضاعي التقنية، واللعب لفريق كبير من شأنه أن يوصلني إلى عالم النجومية التي تبدأ من اللعب لفريق الكبار.. وأنا أعمل كل ما في وسعي لأقنع الإدارة التقنية للفريق الأول، خاصة أن عوامل النجاح متوفرة، من بنيات تحتية، و أطر ساهرة على التأطير، من شأنها أن تساعدني على بلوغ مسعاي". و أخيرا، شكر المزروعي كل من سانده من قريب أو بعيد في مسيرته الكروية، وخص بالذكر سيف الدين الفيزازي، وكذا رمضان قنباص لاعب النهضة البركانية سابقا، بلهوى محمد، حسن الزروقي، دون أن ينسى مدربه الحالي عبد المالك الصوان الذي يكن له كل الشكر والتقدير ،كما تمنى أن تخلق بطولة مدرسية خاصة بالفئات الصغرى على مدار السنة، وهي البطولة التي بزغ نجمه فيها.