مع مويتيس سنشكل ثنائيا مرعبا الشماخ أوصى الزاكي بي وهدفي الأول تأشيرة عبوري للنجومية ترعرع داخل مركز التكوين لفريق أوكسير الفرنسي، وخاض مجموعة من التجارب مع أندية فرنسية وسويسرية، قبل أن يشد الرحال إلى المغرب لمجاورة زميله مويتيس داخل القلعة الحمراء، وافتتح مشاركته الأولى بهدف جعل كل الوداديين يراهنون عليه كهداف بإمكانه خلق الرعب إلى جانب مواطنه مويتيس.. يعتبرها فرصة لإثبات الذات قبل العودة من جديد صوب أوروبا ويعد بإياب مرعب للخصوم. من هو جونيور موكوكو؟ «جونيور موكوكو، كونغولي الجنسية من مواليد 19061985.. ألعب في مركز قلب هجوم ثاني، هوايتي تسجيل الأهداف، وإن شاء الله سوف أكون عند حسن ظن الجماهير الودادية وكذلك مسؤولي الفريق وإدارته التقنية.. كنت بفرنسا وسويسرا واليوم أنا هنا لممارسة هوايتي». كيف كانت الإنطلاقة، هل توقعتها هكذا؟ «إلتحقت بمركز التكوين التابع لفريق أوكسير الفرنسي في سن مبكرة وبعدها وقعت لنادي سيرفيت جينيف الذي كان يمارس بالدرجة الثانية وسجلت ثلاثة عشر هدفا، وعدت بعدها إلى الدوري الفرنسي، حيث جاورت فريقا بالقسم الثالث ونلت معه لقب هداف الفريق بعشرة أهداف، وحللت في الصف الثالث في ترتيب الهدافين في البطولة، وأخيرا إلتحقت بنادي بوردو، حيث جاورت مروان الشماخ ومويتيس وقضيت معهما شهرين فقط». هل سبق لك اللعب مع منتخب بلادك؟ «إلى حد الساعة فكل مشواري كان على مستوى الإحتراف بين سويسرا وفرنسا وحاليا المغرب، ولدي طموح لحمل قميص منتخب بلادي والدفاع عنه في المحافل الدولية والقارية، لكن التألق أولا هو ما يشغلني». وكيف جاء إلتحاقك بالوداد، هل فاوضك أحدهم؟ «جئت لفريق الوداد عن طريق وكيل أعمالي الذي حكى لي أشياء جميلة عن هذا الفريق وتاريخه الكبير، كما شجعني مواطني مويتيس وهو ما جعلني لا أتردد في قبول العرض خصوصا بعد تأكيد مروان الشماخ الذي تربطه علاقة صداقة بالمدرب الزاكي بادو والذي قد مني إليه وأوصاه بي خيرا». هل كانت لك معرفة بفريق الوداد مسبقا؟ «لا، كنت أجهل عنه كل شيء، لكن بعدما اقترح علي الإلتحاق به بدأت أسأل عنه من محيطي وأصدقائي الذين يعرفون كرة القدم المغربية جيدا وخصوصا مواطني مويتيس، كما تابعت بعض الأشرطة الخاصة ببعض لقاءاته وأعجبت كثيرا به وبجماهيره الغفيرة، وعندما وصلت إلى البيضاء لم أحس بالغربة ووجدت نفسي بين أحضان عائلتي الجديدة، حيث وجدت الترحاب وحسن الضيافة». هل أخذت فكرة على البطولة المغربية بعد اللقاء الأول؟ «المدة التي قضيتها بالمغرب لا تسمح لي أخذ فكرة شاملة عن كرة القدم المغربية التي لها صيتها على الصعيد العالمي والقاري بعدما كانت حاملة للمشعل الإفريقي على صعيد كأس العالم، لكن من خلال ما لاحظته حتى الساعة فمستواها جيد ويبشر بالخير ولن أندم على اللعب داخلها». كيف وجدت الأجواء داخل فريق الوداد خاصة الجانب التقني؟ «الوداد فريق محترف، يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة يتمناها أي ناد، بالإضافة إلى توفره على مدرب من العيار الكبير، وكذلك ترسانة من أحسن اللاعلبين على الصعيد المغربي، وقد أعجبتني أجواءه، ومن خلال دردشتي مع بعض الأصدقاء قالوا لي بأن الجميع يرشح الوداد للفوز بالبطولة لإمكاناته الكبيرة». ماذا يعني لك الهدف الأول مع الوداد؟ «الهدف الذي سجلته في مرمى المغرب الفاسي يعني لي تأشيرة عبور فريقي للإنفراد بالصدارة، وجعلني شخصيا أندمج بسرعة مع زملائي الجدد، فأن تسجل في أول لقاء فهذا يعطيك شحنة قوية لتلعب باقي المواجهات الأخرى بشهية مفتوحة على تسجيل المزيد من الأهداف، فبالرغم من إلتحاقي في نصف الموسم فطموحي منافسة هدافي البطولة، خصوصا وأني ألعب مع أحسن خط وسط ميدان موجود بالمغرب».