فاز فريق الوداد البيضاوي على نظيره السوسي، حسنة أكادير، بهدف لصفر برسم الدورة التاسعة من بطولة النخبة، ليلة الجمعة الماضية بالمركب الرياضي محمد الخامس أمام جمهور فاق 15000 متفرج، في لقاء عرف مخاضا عسيرا بالنسبة للفريق البيضاوي الذي وجد صعوبة في اختراق دفاع الخصم الأكاديري لغاية الدقائق الأخيرة التي مكنت الكونغولي مويتيس«فكاك لوحايل» من بلوغ مرمى الحارس فهد لحمادي. لم يتمكن فريق الوداد البيضاوي من تحقيق مبتغى عشاقه، الذين حجوا الى المركب الرياضي محمد الخامس لمساندة فريقهم. الجولة الأولى عرفت عدة محاولات وهجومات متتالية بفعل اندفاع كل من بيضوضان وباسكال وعبد الرحيم بنكوجان الذي تمكن من كسب رسميته داخل المجموعة الحمراء. لاعبو الوداد وجدوا صعوبة في اختراق دفاع حسنية أكادير، حيث أغلقت كل الممرات، مما دفعهم إلى الاعتماد على الإنسلال عبر الأجنحة والتسديد من بعيد. ورغم الأسلوب الدفاعي الذي نهجه المدرب الفرنسي جودار جون فرانسوا، فقد سجلت عدة محاولات للاعبي الوداد، وكادت إحداها أن تمنح الهدف وتفتح الحصة لولا براعة الحارس فهد لحمادي، الذي تصدى للعديد من الكرات، وأبان عن أنه حارس متألق. الجولة الثانية عرفت نفس الايقاع، اندفاع ودادي بحثا عن هدف لإعادة البسمة للجماهير الودادية التي ساندت فريقها لآخر أنفاس المباراة، وخطة دفاعية للحسنية مع الاعتماد على بعض المرتدات الخاطفة التي كادت أن تخلق المفاجأة لولا براعة الحارس نادر لمياغري الذي أخرج كل إمكانياته ومهاراته حفاظا على نظافة شباكه، قبل أن يترك مكانه لزميله فكروش، بعد تعرضه لإصابة.. بعد ذلك أقحم المدرب بادو الزاكي الكونغولي مويتيس مكان فوزي عبد الغني، تغيير ضخ دما جديدا على مستوى الخط الأمامي، و كان له الوقع الحسن، حيث تمكن خداع دفاع السوسيين بعد تمريرة لأيت العريف في حدود الدقيقة 82، ليتنفس بادو الزاكي الصعداء وتعود البسمة لجماهير الحمراء وتشتعل المدرجات. هذا الهدف أعاد للاعبي الوداد الثقة، وخفف آثار هزيمتهم في الدورة الماضية أمام الجيش الملكي.