النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة يتحدث للجريدة في الموضوع تم إبرام عقد شراكة بين ماكدونالد وجدة، وجمعية نور الرياضية الثقافية والاجتماعية وجدة، وهي الجمعية التي يرأسها عميد المنتخب الوطني الفرنسي للريكبي سابقا، وهو ابن مدينة وجدة، عبد اللطيف بنعزي؛ وذلك صبيحة يوم الأربعاء 03 من فبراير الجاري، برئاسة المدير العام لماكدونالد السيد العلمي، وحضور عدد كبير من الفاعلين الرياضيين بوجدة، وعدد مهم من وسائل الإعلام.. عقد الشراكة يأتي في إطار الأعمال الاجتماعية والخيرية التي تقوم بها شركة ماكدونالد، والذي بموجبه استفادت جمعية نور بشيك من قيمة 150000 درهم، وستعمل الجمعية من خلال هذا الدعم على مساعدة أطفال المناطق المهشمة على مستوى الجهة الشرقية، والمساهمة في فك العزلة عن العالم القروي بفعل إنشاء العديد من المنشآت الحيوية، وذات الطابع الاجتماعي؛ من مدارس، ومستشفيات، وما شابه ذلك من الخدمات التي سبق لجمعية نور أن بادرت بها في عهد سابق.. وبالمناسبة، لقد استفاد عدد لا بأس به من التلاميذ المنتمين إلى النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة؛ من أنشطة ترفيهية أقيمت بالموازاة مع الحدث... وفي هذا الإطار صرح للجريدة الأستاذ بوبكر العمراوي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة: هذا اليوم مهم جدا بالنسبة لنيابة جرادة، وذو إيجابية كبرى للتلاميذ لأنهم خرجوا من حياة يعيشونها يوميا في البادية خاصة، ودخلوا وسطا حضريا.. دخلوا منشأة اقتصادية مهمة.. غير أن ما وراء هذه الرحلة، والذي هو إيجابي أكثر، ونعتز به، هذه الشراكة مع جمعية النور التي يرأسها الإطار الرياضي المغربي العالمي عبد اللطيف بنعزي، إذ يكفي أن نقول إن هاته الجمعية بنت لنا قسما، ومرفقين صحيين في السنة الماضية، وبدأ الاشتغال في هاته السنة بثمانية تلاميذ، وهو يتموضع على بعد تسعة كيلومترات من جماعة حاسي بلال على الطريق في اتجاه العيون بجماعة سيدي لخضر.. ولتبيان أهمية هذا القسم وإن كان قسما وحيدا لحد الساعة نشير إلى أن فيه تلاميذ يدرسون بالقسم الأول ابتدائي، وهن تلميذات عمرهن 12 , 13 سنة.. بمعنى أنه لولا هذا القسم لظلت هؤلاء الفتيات أميات.. .. وتحضر فكرة توسيع هذه الفرعية، لكن ارتأى شركاؤنا، وأيضا السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد عامل إقليم جرادة، أنه عوض التوسيع، تتدخل الجمعية باقتناء حافلة نقل تلاميذ المستويات العليا مستقبلا إلى مدينة جرادة على مسافة تسعة كيلومترات، وأيضا تجميع التلاميذ المتواجدين على طول هذا الخط الجغرافي.. وهذا إيجابي جدا، بالإضافة كذلك إلى أن جمعية النور وعدتنا بأنها ستقوم بتسييج هذا المركز، وإضافة ساحة للألعاب، وللُّعب في الوقت نفسه، وهذا أيضا إيجابي يقوي لدينا الاعتزاز بهذا النوع من الشراكة.. وأؤكد على أن الأساس الإيجابي هو أن عددا من التلميذات كن مهددات بالعيش أميات طول حياتهن لعدم تمكنهن من الالتحاق بالتمدرس، غير أننا، وبهذا التواصل، استطعنا إنقاذهن، وهذا إيجابي جدا، ويتماشى مع روح البرنامج الاستعجالي.. وهو إلى جانب ما أعطي للتلاميذ من كتب يهدف إلى تحقيق الجودة المنشودة إن شاء الله.