من المقرر أن تعقد يوم السبت 30 أكتوبر الجاري الجامعة الملكية المغربية للريكبي جمعها العام العادي، وفي هذا الإطار عقد المكتب الجامعي الأسبوع الماضي اجتماعا تهيئيا، خصص لمناقشة جدول الأعمال ومضامين التقريرين الأدبي والمالي. إلا أن هذه الاجتماع تحول من الإعداد للجمع العام، إلى مناقشة تصريحات عبد اللطيف بنعزي المغربي الأصل والعميد السابق للمنتخب الفرنسي للريكبي، والتي جاءت في حوار مع جريدة «لوماتنان» المغربية الناطقة بالفرنسية، مما أدى إلى توثر أعصاب بعض الأعضاء، تطور إلى القيام أحد الأعضاء بسلوك غير مقبول تماما، الشيء الذي خلق توثرا وجوا مكهربا، داخل أشغال الاجتماع. وكيفما كان الأمر، فان أية مناقشة لتصريحات معينة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر القيام بسلوكات مرفوضة. فأي موقف سيصدر عن المكتب الجامعي الذي عاين أغلب أعضائه الحادث؟