ساكنة أحفير تطالب بمستشفى محلي قرر العديد من الجمعيات المدنية، والهيئات السياسية والنقابية بمدينة أحفير، تنظيم وقفة احتجاجية سادسة، يوم الخميس 4 فبراير القادم أمام مقر المركز الصحي بأحفير، وذلك قصد المطالبة بإنشاء مستشفى محلي بالمدينة؛ نظرا للخصاص الكبير في الدور الذي يقوم به حاليا المركز الصحي المتواضع.. للتذكير، عمدت ساكنة أحفير إلى المطالبة منذ بعيد ببناء مستشفى يليق بالمدينة؛ نظرا للعدد التسكاني، وكذا وجود المدينة في مفترق طرق وطنية وحيوية؛ قد تسهل العلاجات الطبية والتدخلات في حالة الحوادث المميتة التي تعرفها الطرق المحيطة بالمدينة، إضافة إلى معاناة الساكنة من التنقل إلى المدن المجاورة لإجراء الفحوصات الطبية والتداوي؛ مما يتطلب مصاريف باهضة، خصوصا والمنطقة تعتمد على عائدات المحصول الفلاحي المتواضع، أو بعض الأنشطة، منها التهريب المعاشي... ... وتساقطات مطرية تفضح البنية التحتية الهشة تسببت سيول الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة أحفير بداية الأسبوع الجاري والتي تعدت 180 ملم، في أقل من 10 ساعات فى شل حركة المرور بجل الشوارع والأزقة، إضافة إلى تضرر العديد من المنازل والطرقات، بينما جرفت المياه المتدفقة عبر الوديان تجزئة سكنية أقيمت فوق" ردم " كان سابقا عبارة عن فرع أحد الأودية؛ مما تسبب في خسائر على مستوى البنية التحتية الهشة.. ولولا تدخل رجال الوقاية المدنية في الوقت المناسب لكانت السيول جرفت بعض الدواوير المجانبة للوادي؛ في الوقت الذي اكتفت السلطات المحلية بالاستعانة بعمالة بركان، إذ جلبت شاحنة الضخ لتفريغ بعض قنوات تصريف المياه التي لم تقدر على استيعاب كميات الأمطار الغزيرة..