عبر فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، خلال اجتماعه العادي الأخير عن استنكاره لإقالة المستشار الاتحادي امحمد الناصري من عضوية المجلس البلدي غير القانونية والتي لم تستند إلى مبررات موضوعية، ويعتبر ذلك رد فعل انتقامي من عضو من المعارضة . كما عبر عن قلقه الشديد على حالة الارتباك التي تعرفها بلدية أحفير بسبب النزاعات في ما بين أعضاء المكتب المسير والصراع بين شغيلة البلدية والرئيس في غياب حوار جدي ومسؤول، مما أثر سلبا على السير العادي للجماعة في اجتماعه العادي الأخير، أصدر مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأحفير بيانا حول مجموعة من القضايا التي تهم التنظيم الحزبي والشأن المحلي بالجماعة الحضرية لأحفير ، جاء فيه: عقد فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأحفير مجلسا موسعا للمناضلين يوم فاتح شتنبر 2010 ،قدم خلاله مكتب الفرع تقريرين مفصلين حول :1-أنشطة الفرع والوضعية التنظيمية وإصلاح وتجهيز مقر الحزب .2- الوضعية الراهنة للجماعة الحضرية لأحفير والإقالة غير القانونية للمستشار الاتحادي امحمد الناصري من عضوية المجلس البلدي. وبعد مناقشة المجلس للتقريرين والتي تميزت بالعمق والجدية، ووقوفه عند الوضعية التنظيمية للفرع ومشاركته في مجموعة من التظاهرات والأنشطة محليا وإقليميا، وإشرافه على إصلاح وتجهيز مقر الحزب بدعم من المكتب السياسي والدور الذي يقوم به المستشارون الاتحاديون بجماعة أحفيرمن موقع المعارضة، والدوافع الحقيقية لإقالة الأخ الناصري التي لم تستند على مبررات قانونية. وبعد تحليله للوضعية المزرية لجماعة أحفير، وسوء التسيير الذي أصبح من مميزاتها والأجواء المتوترة التي تعيشها مصالح البلدية بسبب الصراعات الخفية والظاهرة بين أعضاء المكتب المسير، والتي بلغت حد العنف والسب والشتم، ثم بسبب الإضرابات المحلية لشغيلة البلدية لعدة أسابيع في غياب حوار جدي لإنهاء النزاع والاستجابة لمطالبها المشروعة . فإن مجلس المناضلين: - يسجل بارتياح الدعم المادي الذي قدمه المكتب السياسي للفرع لإصلاح وتجهيز مقر الحزب. - يستنكر بشدة إقالة الأخ الناصري من عضوية المجلس البلدي غير القانونية والتي لم تستند إلى مبررات موضوعية، ويعتبر ذلك رد فعل انتقامي من عضو من المعارضة . - يثمن الخطوات التنسيقية التي يقوم بها الفرع مع الأحزاب الوطنية والديمقراطية محليا لمواجهة المفسدين والدفاع عن مصلحة المواطنين . - يطالب المسؤولين عن القطاع الصحي بترقية المركز الصحي بالمدينة في أقرب الآجال، والذي أصبح مطلبا ملحا للساكنة. - يعبر عن قلقه الشديد على حالة الارتباك التي تعرفها بلدية أحفير بسبب النزاعات في ما بين أعضاء المكتب المسير والصراع بين شغيلة البلدية والرئيس في غياب حوار جدي ومسؤول، مما أثر سلبا على السير العادي للجماعة.