يستغل قائد بجماعة جمعة آسحايم بقيادة سيدي عيسى إقليمآسفي) عاصمة" عبدة"( نفوذه بشكل سافر، حيث اعتقل مؤخرا مواطنا من ورثة التومي، جاء ليطلب حقه من القيادة، فإذا بهذا الأخير يزج به في" البنيقة" لمدة معينة قبل أن يطلق سراحه، وقد ناشد ورثة التومي القاطنون بقيادة سيدي عيسى بإقليمآسفي وزير الداخلية ووالي جهة عبدة دكالة، وجمعيات حقوق الإنسان، التدخل في نزاع بين الورثة، وعناصر أخرى من الدواوير المجاورة التي ترامت على أرض مملوكة لهم، وفتحوا بها عدة ممرات وطرق دون سند قانوني، وبتصرفهم في ملك الغير، ويتجلى هذا الشطط - حسب ورثة التومي- في تنصيب القائد نفسه مكان القضاء والعدالة، والقيام باعتقال أحد الورثة والضغط عليه ليرضخ لمطلب العناصر المترامية التي تجد المساندة من عدة جهات لأسباب مجهولة. المتضررون يلتمسون من وزارة الداخلية، ممثلة في والي الجهة المذكورة، التدخل ورفع الحيف الذي طال هذه الأسرة التي لم يمض على وفاة الوالد سوى شهرين فقط. الواقعة هاته، تذكرنا بأيام السيبة، وإلى" آحكام العونات"، كما يقول المثل المغربي، وذكرتنا أيضا بحكم القايد العيادي بقبيلة عبدة.