بعد مجهود كبير قامت به جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي علي بالعابد الإعدادية ببني تجيت في إطار مسؤوليتها، تم تكليف أحد أساتذة التعليم الابتدائي بمهمة تدريس مادة الاجتماعيات بتاريخ 21/12/2009 ؛ لسد الخصاص الحاصل، وهذا شيء جميل جدا، لكن السؤال المطروح: هل ستكفي هذه الفترة المتبقاة للامتحانات بالنسبة للسنة التاسعة لاستدراك كل ما فات، في ظروف عادية تمكن التلاميذ من فهم واستيعاب كل الدروس التي حرموا منها منذ الدخول المدرسي؟ وما هي السرعة التي سيلقي بها الاستاذ هذه الدروس؟ ومن المسؤول عن هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه مؤسساتنا التعليمية؟