عرف الدخول المدرسي للموسم 2009/2010 تعثرا واضحا ببني تجيت نيابة إقليم فجيج ، حيث التأخر في البداية الفعلية للدراسة عكس ما صرحت به الجهات الرسمية ودلك راجع إلى عدة أسباب نذكر من بينها : عدم انتهاء أشغال الإصلاح بالمؤسسات التعليمية ، عدم توصل المدراء بالتعيينات الجديدة لسد الخصاص المهول الذي تعرفه بعض المؤسسات ، عدم توصل التلاميذ بالمحافظ المدرسية المقرر منحها، فإلى حدود كتابة هده السطور ( 11/9/2009) فلم تنتهي بعد إدارة إعدادية مولاي علي بالعابد عملية التسجيلات ، هده المؤسسة التي ستعرف مشاكل كبيرة تتجلى في الاكتضاض الذي يعرفه القسم الداخلي حيث الطاقة الاستيعابية تتحدد في 120 تلميذ و تلميذة و عدد المسجلين/ت إلى حدود هدا التاريخ هو 200 القابل للارتفاع يعني أن هناك 80 تلميذ و تلميذة بدون سرير بالإضافة إلى هدا انعدام سكن الحارس العام الداخلي بالمؤسسة الشيء الذي يشكل خطرا على التلميذات خاصة ادا علمنا أن المؤسسة تقع بهوامش البلدة و بجانب الوادي ، أما القسم الخارجي فحدث ولا حرج : الأقسام ترجع بنايتها إلى أواخر السبعينات المبنية بالاسمنت المفبرك والتي أصبحت تشكل خطرا على صحة التلاميذ/ت و الاساتدة (السرطان) بل لم تعد صالحة للاستعمال خاصة في الأيام الممطرة والباردة ، اهتراء الطاولات ، سبورات لم تعد صالحة لاستعمال، الاكتضاض بالأقسام ، كل هده المشاكل عوامل موضوعية ستؤثر سلبا على السير العادي للدراسة ولن تجعل جمعية أباء وأولياء التلاميذ مكثوفة الأيدي . فالسؤال المطروح أين هو البرنامج ألاستعجالي من هده المشاكل ؟ أم أن هدا الإقليم لا يؤخذ بعين الاعتبار في البرامج الحكومية باعتباره " مغرب غير نافع " ؟ وأين نحن من الجودة في التعليم ؟ وللتذكير فان بلدة بني تجيت عرفت احتجاجات تلاميدية متكررة خلال الموسم الدراسي الماضي لكن أسلوب الادان الصماء الذي ينهجه المسؤولون بهدا الاقليم زاد الوضع تأزما .