أعلى نقطة في امتحان للباكالوريا في مادة الفلسفة هي 05 وأدناها 0.25 لقسم 2 باك علوم فيزيائية بثانوية سيدي ادريس يوم امتحان مادة الفلسفة في 3 يونيو 2009 , فرح تلاميذ 2 باك ع.فيزيائية بثانوية سيدي ادريس عند اطلاعهم على المواضيع, فقد اختار جميعهم الموضوع المتعلق بالنظرية والتجربة نظرا لأن هذا الموضوع استوعبوه جيدا فقد سبق لأستاذهم أن قومهم فيه. وبعد أن كتبوا, خرجوا مستبشرين بأن يحصلوا على نقط جيدة. لكن بعد اعلان نتائج الباكالوريا صعق التلاميذ, فقد كانت نقط الفلسفة كارثية . في حين أن رفاقهم في 2 باك علوم طبيعية حصلوا على نقط جيدة وصلت الى 17 كأعلى نقطة ! ويدرس مادة الفلسفة نفس الأستاذ بالنسبة لتلاميذ 2 باك ع.فيزيائية وعلوم طبيعية بثانوية سيدي ادريس , فكيف يعقل ذلك؟ ويشهد لا الأساتذة ولا المشتغلين في الادارة بأن قسم 2 باك ع.فيزيائية قسم نموذجي يضم نخبة من خيرة تلاميذ المؤسسة عملا وسلوكا وانضباطا. وهذا ما تؤكده نتائج الباكالوريا فقد نجحوا كلهم عدا 4 سيجتازون الدورة الاستدراكية. وحصل احد الناجحين على معدل يفوق 16 بميزة حسن جدا لكنه حصل في نقطة الفلسفة على 03. الذين حصلوا على ميزة مقبول كانوا سيحصلون على ميزة مستحسن لو انصفهم هذا المصحح الذي ضرب عرض الحائط كل المفاهيم الذي يدرسها للتلاميذ في دروس الفلسفة كالحق والعدالة والانصاف, بل وتجاهل المذكرات المرجعية في التقويم وسلم التنقيط وعناصر الاجابة , وتحول قلمه الى سكين يذبح به مستقبل التلاميذ الذي شاء القدر أن تكون أوراق اجابتهم من نصيبه. ويسود شعور عام بالاستياء والاستنكار كافة أوساط التلاميذ وأوليائهم وكذا الطاقم الاداري والتربوي بثانوية سيدي ادريس بسبب هذا الظلم والاجحاف في حق ثلة من أنجب تلاميذ المؤسسة. ويطالب أولياء التلاميذ المتضررون وزارة التربية الوطنية ممثلة في مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية بفتح تحقيق نزيه في هذا التصحيح الذي لم يتقيد بأدنى شروط النزاهة والموضوعية. ويطالبون أيضا بحق أبنائهم في تصحيح موضوعي يلتزم بالمذكرات المرجعية في التقويم وبسلم التنقيط.