" هي زيارة تدخل في اختصاصات المجلس للاطلاع على المشاكل الصحية، واقتراح الحلول، وعقد شراكات التعاون للرفع من أداء قطاع الصحة العمومية". هو ما عبر عنه هشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي بوجدة، وهو يقوم بزيارة عمل للمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، رفقة تمثيلية من أعضاء مكتب المجلس. أعضاء المجلس الإقليمي، عقدوا بالمناسبة اجتماعا مع المدير الجهوي للمركز الاستشفائي الجامعي الذي رحب بهاته المبادرة التي تؤسس لعلاقات تشاركية، قال إنها ذات تأثير إيجابي للتعاون المستهدف حل المشاكل التي تطرح على مستوى الصحة العمومية بالجهة. ولتقريب ممثلي الشعب في شخص المجلس الإقليمي من طبيعة الأداء بالمركز الاستشفائي، قدم المدير عرضا تفصيليا، أوصل في إطاره إلى إضاءات، بقدر ما أكدت القيمة المضافة التي تقدمها هذه المؤسسة الصحية للمرضى بكل أقاليم الجهة، بقدر ما فسرت أيضا الحاجة إلى تكثيف جهود المعنيين لتوفير الشروط التي من شأنها تأهيل المركز أكثر، بالنظر إلى الخصاص الذي ما يزال يجتره على مستوى الموارد البشرية، والقدرات المالية، واللوجستيكية... واقع تحدث في إطاره رئيس المجلس الإقليمي هشام الصغير، فأكد أن البعد الذي من أجله يتواجد بالمركز الاستشفائي رفقة بعض أعضاء المكتب، هو توظيف ما يمتلكه من مؤهلات تدبيرية تساهم في الرفع من أداء المرافق العمومية، وأضاف أن المركز الاستشفائي من بين المرافق التي يخول القانون للمجلس الإقليمي أن يتدخل فيها بما يراه مناسبا، يلبي حاجيات السكان من الخدمات الصحية والاجتماعية، لاعتبار أنه مرفق يوفر خدمات ذات أهمية استراتيجية في حياة السكان المحليين، الإقليميين، والجهويين، وكذلك لاعتبار المصلحة العامة. ومن هذه المسؤولية يقول رئيس المجلس الإقليمي يفتح المجلس الإقليمي هذا المسلك في خطواته الأولى، للتضامن ودعم المواطن في المجال الصحي عبر التواصل مع إدارة المركز الاستشفائي الجامعي. وبعد الزيارة التي برمجت للرئيس رفقة أعضاء المكتب لمختلف المرافق بالمستشفى الجامعي، والتي أتاحت فرصة ملامسة مجموعة من الانشغالات عن قرب، وبناء على ما لمسوه في كل المكون الطبي من تفان، وتأهب لخدمة المواطن صحيا، ثم بعد تسجيل مجموعة من الملاحظات، وتقديم مقترحات، ينتظر المجلس الإقليمي أن يتوصل من إدارة المستشفى بتشخيص لمختلف المشاكل، مرفقة باقتراح الحلول المناسبة، على أن يتولى المجلس الإقليمي مهمة المتابعة الموصلة للأهداف المرجوة.