اهتزت بلدة بني درار، يوم الأحد 29/11/2015، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في الثامنة والعشرين من عمره. مصادر الجريدة أفادت أنه وحوالي الساعة 12 والنصف، وبينما كان الضحية م. ر. 28 سنة، عازب، منهمكا في إفراغ براميل البنزين المهرب التي يتخذها كمصدر عيش له ولأسرته، بإحدى المحلات الكائنة بتجزئة بدر، ببلدة بني درار، على بعد 20 كيلومترا من مدينة وجدة، والتابعة ترابيا لعمالة وجدة أنكاد، باغته الجاني عبد الرحيم. ص. 25 سنة، بضربات على مستوى البطن، بواسطة سكين حادة، أسقطت الضحية الذي خارت قواه مضرجا بدمائه. مصالح الدرك الملكي، ومعها عناصر الوقاية المدينة وفور تلقيها نبأ هذه الجريمة التي خلفت استياءا لدى ساكنة بني درار، انتقلت إلى عين المكان، حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى الفارابي بوجدة أين لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالطعنة الغائرة التي تلقاها، بينما تم اعتقال الجاني الذي وضع تحت تدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيق معه حول الدوافع التي كانت وراء اقترافه لهذه الجريمة، قبل إحالته في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق باستئنافية وجدة.