وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الذي اعتبره مشينا، ومسيئا إلى المغرب وأبنائه في محطة دولية أصدرت المنسقية الوطنية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، بيانا توصلت الجريدة بنسخة منه، بتاريخ 26/11/2014، أوضحت فيه أنها بعد الرسالة الاحتجاجية التي وجهتها لكل من المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص منهجية تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب، تواصلت مع اللجنة المنظمة للمنتدى من أجل ترتيب مشاركة الائتلاف، وقالت إنه رغم تأخر الوقت، تم الاتفاق بين ممثلي المنتدى والائتلاف على إجراءات المشاركة، وشكلها، ومضمونها، من خلال عدد المشاركين، ورواق العرض، وشروط السفر، والإقامة، لكن الائتلاف بتعبيره تفاجأ" بإخلال اللجنة المنظمة بالتزاماتها في مسار مفضوح لتهريب المنتدى لفائدة لون إيديولوجي وثقافي واحد"، ولهذا الاعتبار، أكد الائتلاف إدانته التي وصفها صريحة لسلوك الهيئة المنظمة، الصادر عن" عقلية إقصائية تجاوزها المغاربة منذ عقود، في محاولة لتغييب ممثلي اللغة العربية والمنافحين عنها"، وأعلن مقاطعة المنتدى العالمي لحقوق الإنسان؛ بمبرر عبر عنه بعدم وفاء منظميه بالتزاماتهم، واستهتارهم بمشاركة هيئات وطنية غيورة على صورة الوطن، واستحقاقاته الدولية والإنسانية، وأكد أيضا رفضه المنهجية المتبعة في الإعداد للمنتدى" لتعارضها كلية مع مقتضيات المقاربة التشاركية، والحق في الاختلاف"، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الذي اعتبره مشينا، ومسيئا إلى المغرب وأبنائه في محطة دولية، هي من منظور الائتلاف" فرصة ذهبية لتسويق الاستثناء المغربي، وإبطال دعاوى الخصوم والمتربصين".