يطمحان في الإحتراف بفرق مغربية أو أجنبية وجدة: عبد القادر كترة عبّر اللاعب الدولي للفريق الوطني المحلي محمد برابح، وخالد لبهيج، لاعب وسط فريق المولودية الوجدية عن رغبتهما في الاحتراف ضمن فرق مغربية أو أجنبية، كما كان ذلك طموحهما دائما لتفجير طاقاتهما ومؤهلاتهما أكثر، لكن بعد موافقة المكتب المسير لنادي المولودية على انتقالهما. وأشار اللاعبان إلى أنهما لم يبخلا في وقت من الأوقات عن فريقهما المولودية الوجدية بكلّ ما ملكا من مجهودات وقتالية منذ أن التحقا به، معبّرين في ذات الوقت عن أسفهما وحزنهما لاندحار الفريق إلى القسم الوطني، ومعتبرين أن الأمر ليس بالكارثة بحيث جلّ الفرق مرّت بالتجربة ذاتها، وتمكنت من تجاوزها بعد تصحيح الأخطاء، كما كان ذلك على سبيل المثال بالنسبة للمولودية نفسها، وللمغرب الفاسي، والفتح الرباطي، وغيرها من الفرق الكبيرة... " نحن مقتنعون بأننا قمنا بما يجب القيام به تجاه فريقنا، وهناك من الكفاءات لدى الشبان من يستطيع حمل المشعل وإعادة الفريق إلى مكانته ضمن فرق الصفوة...". وصرح برابح أنه تلقى عروضا عديدة من فرق مغربية، ومن خارجها، لكن لم يحسم فيها إلا بعد موافقة المكتب المسير للمولودية، بينما لم يتلق خالد لبهيج أي عرض لحد الساعة... وعلى مستوى المكتب المسير للنادي، صرحت مصادر مقربة أن المكتب المسير لن يمانع في انتقال بعض لاعبيه إلاّ بموافقته، وإذا كانت هناك عروض مقبولة ومعقولة، ورغبة اللاعبين المعنيين في ذلك... ولعب محمد برابح، خلال النصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، لفريق نادي عجمان الثقافي الرياضي الإماراتي الممارس بدوري المحترفين الإماراتي لأندية الدرجة الأولى في البطولة الإماراتية على سبيل الإعارة للفريق الإماراتي، قبل أن يعود إلى المولودية الوجدية حيث شارك في أول لقاء له بعد عودته ضمن التشكيلة التي انهزمت أمام الفريق الأحمر بحصة هدفين لواحد بالدارالبيضاء، برسم الدورة 29 من الدوري الوطني المغربي لكرة القدم، وحكم على ممثل الشرق بالنزول إلى القسم الوطني الثاني.. كما مرّ كل من خالد لبهيج ،وجلال الدين بشير بتجربة احترافية قصيرة في بداية هذا الموسم؛ بعد أن التحقا خلال شهر يوليوز الماضي بأحد الفرق الرومانية من الدرجة الثانية، لكن عادا إلى فريقهما الأصلي بعد أن رفض المكتب المسير للمولودية الموافقة على انتقالهما؛ رغم العروض التي تقدم بها مسؤولو الفريق الروماني لضمّ اللاعبين الوجديين والاحتفاظ بهما.