رفض المكتب المسير للمولودية الوجدية الترخيص للاعبه جلال الدين بشير بالانضمام إلى نادي التضامن الكويتي على سبيل الإعارة. وكان جلال الدين بشير اللاعب المهاجم في صفوف المولودية الوجدية، قد عاد من الكويت أول أمس، بعد أن قضى فترة اختبار في صفوف الفريق الكويتي الذي يمارس بالدرجة الأولى من الدوري. و في تصريح خص به «المساء»، تأسف جلال الدين كثيرا لرفض فريق المولودية الوجدية عرضا قال إنه جيد يتعدى 80 ألف دولار على سبيل الإعارة ولموسم واحد، وأضاف أن الفترة التي قضاها بالفريق الكويتي أعطته رغبة كبيرة للالتحاق به وأنه استحسن الجو كثيرا هناك، لكنه سرعان ما أحبط نفسيا بعد أن علم أن المولودية لم تقبل العرض، مضيفا في الوقت ذاته أنه استغرب لهذا الرفض وأنها ليست المرة الأولى التي يتعامل مسؤولو المولودية بهذا الشكل، مواصلا أنه سبق لهم أن أحبطوا نفسيته خلال رفضهم التحاقه بأحد فرق الدرجة الأولى برومانيا بداية الموسم الماضي، مما جعل مستواه يتأثر ويتراجع خلال ذات الموسم. وأشار جلال الدين بشير أنه جد متأسف لهذا التعامل، وأنه يرفض الالتحاق بتداريب الفريق الوجدي مادام مكتبه المسير يرفض بدوره تسليمه أوراقه، على غرار بقية زملائه الذين رخص لهم بالانتقال إلى فرق أخرى، مضيفا أنه رغم العقدة التي لازالت تربطه بنادي المولودية، فإنه لن يلتحق لا بالتداريب ولن يلعب لأي ناد آخر، كما نفى التحاقه بفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي كما نشرت بعض الصحف الوطنية في أحد أعدادها، وأنه قرر الاهتمام بمتابعة دراسته الجامعية واعتزال ممارسة كرة القدم طالما أنه لم يلق منها سوى ما أسماه بالأزمات النفسية. وفي اتصال هاتفي لحمامي رئيس المولودية للاستفسار حول سر الرفض، أكد أن رفض هذا العرض ليس وليد نية مبيتة اتجاه اللاعب أو على خلفيات أخرى، بل هو رفض منطقي لأن قيمة اللاعب بشيري تفوق العرض المقدم من طرف الفريق الكويتي ولو على سبيل الإعارة، وأن الفريق دائما في حاجة إليه، وأنه تمت المناداة عليه بداية الموسم الحالي للالتحاق بالتداريب ومشاركة زملائه بالتربص لكنه رفض الالتحاق بمحض إرادته، وطالما أنه مرتبط بعقد مع المولودية، يضيف لحمامي، فإنه حفاظا على مصلحة اللاعب والفريق فيجب أن يكون العرض في قيمة جلال الدين، مضيفا أن مصالح المولودية تقتضي أن «تنضبط الأمور بخصوص مسألة الانتقالات وإلا سنعيش نوعا من الفوضى، الشيء الذي من شأنه أن يفتح المجال أمام أي لاعب أراد الانتقال أن يتصرف تبعا لرغباته أو رغبات من اصطادوه بطريقة أو بأخرى». وكان لاعبا المولودية الوجدية خالد لبهيج ومحمد برابح قد انتقلا إلى الوداد البيضاوي، في صفقة اعتبرها بعض مناصري الفريق متعارضة مع نوايا تحقيق العودة إلى القسم الأول، بعد أن أبديا رغبتهما في الانتقال إلى فريق آخر. ومما أشعل فورة غضب اللاعب جلال الدين كون المكتب المسير للفريق الوجدي رخص للاعب برابح في العام الماضي للاحتراف في نادي عجمان الإماراتي، ليعود إلى المغرب بعد أن عجز عن التألق مع أجواء عجمان، بينما لم يمنحه فرصة الاحتراف.. وتلقى لاعب المولودية إلياس مداح صمام دفاع المولودية بدوره عروضا من فرق وطنية على رأسها أولمبيك خريبكة الذي كان جادا في عرضه وأبدى رغبة كبيرة في ضمه إلى صفوفه قبل أن تفشل الصفقة ويعود مداح من حيث أتى..