مرتاح وأنا أعود إلى أحضان فريق مولودية وجدة وعازم على الظهور بصورة أفضل

اللاعب جلال الدين بشير

عاد اللاعب جلال الدين بشير ليستأنف تداريبه مع فريقه مولودية وجدة بعد أن غاب عنها لمدة تقارب ثلاثة أشهر بسبب رفض مسؤولي الفريق الوجدي السماح له نهاية الموسم الكروي الأخير الالتحاق بنادي التضامن الكويتي للعب ضمن صفوفه على سبيل الإعارة حيث أبدى رغبته الصريحة في ذلك بعد متابعة ميدانية دامت ثلاثة أسابيع، وكان الجناح الأيسر لفارس الشرق أعلن وقتها اعتزاله الكرة والتفرغ كليا لمتابعة دراسته الجامعية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بوجدة حيث يحضر حاليا لنيل شهادة الإجازة في الدراسات الأساسية، تخصص (تاريخ) وجاءت عودة جلال الدين بشير (22سنة) بعد أن تدخلت أطراف مقربة من الفريق - ( خيط أبيض ) لتقريب وجهات النظر بين الطرفين معا رغبة منها في إعادة الأمور إلى طبيعتها وقد توفقت في ذلك وهو ما أثمر عودته إلى استئناف نشاطه الكروي بالحماسة المعهودة فيه كما كان سابقا، متجاوزا وبكثير من الإرادة المشاكل التي اعترضت طريقه مدعما في ذات الوقت خط هجوم فريقه الذي هو في حاجة ماسة إلى خدماته في هذا الظرف بالذات في ظل ما أبداه من رغبة أكيدة في التنافس من أجل عودته إلى القسم الوطني الأول، في هذا الصدد أفاد جلال الدين بشير في تصريح ل »العلم الرياضي« والذي سبق له أن خاض تجربة احترافية في رومانيا لم يكتب لها أن تكتمل بأنه مرتاح وهو يعود إلى أحضان فريقه مولودية وجدة الذي التحق بصفوفه قبل أربعة مواسم خلت قادما إليه من فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي مضيفا بأنه يضع كل مؤهلاته وطاقاته رهن إشارة فريقه وكله أمل في أن يظهر في الدورات القادمة بصورة أفضل بعد أن يكون قد استعاد كامل لياقته البدنية والتقنية وهو عازم على تحقيق ذلك إذ هو من اللاعبين القادرين باستمرار على الوصول إلى الأفضل، وكان اللاعب جلال الدين بشير قد أدخل لاعبا رسميا ضمن التشكيلة التي واجهت برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الثاني فريق شباب هوارة وفازت عليه بهدف دون رد وقعه اللاعب أمين الزبير القادم من اتحاد طنجة.