فى لقاء لاعتماد أمانات الحزب ومناقشة خطة الحشد للدستور قدم أعضاء وقيادات حزب شباب مصر التهنئة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكافة أقباط مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد وأكدوا خلال لقاء حزبى بالأمس أن أقباط مصر شاركوا فى ثورة 30 يونيو 2013 وحشدوا لها بجوار جميع طوائف الشعب المصرى مما كان له أثره فى تغليب إرادة الشعب المصرى على مصالح جماعة الإخوان الإرهابيين . وقال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء الذى تم تنظيمة لإعتماد أمانات برج العرب والدلنجات وإدكو ومينا البصل وأداء قياداتها اليمين ومناقشة خطة الحشد للتصويت بنعم على الدستور أنه لولا وطنية الأقباط المصريين لواجهت مصر خطر التمزق ومخطط تقسيمها لعدد من الدويلات فى أعقاب ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 والتى قفز عليها جماعة الإخوان الإرهابيين وكانت بمثابة أداة وخنجر مسموم إنغرس فى صدر جموع الشعب المصرى وأصبحوا أدوات لتنفيذ هذا المخطط فى مرحلة تالية مؤكدا أن مخطط تقسيم مصر ظهر جليا وواضحا فى تصريحات خيرت الشاطر القيادى الإخوانى التى تم تسريبها لبعض وسائل الإعلام الأجنبية والتى كشفت عن إتفاق سرى بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والإخوان لضمان أمن إسرائيل والدفع بالفلسطينيين لأراضى سيناء فى نفس التوقيت الذى بدأت فيه تحركات إخوانية لإثارة مشكلة النوبة ومحاولة إستخدام أقباط مصر لإثارة الفوضى وإنهاء ملف التقسيم خلال فترة وجيزة . أوضح رئيس حزب شباب مصر أن الكنيسة المصرية نجحت فى الوقوف بقوة ووضوح فى مواجهة كل محاولات إستخدام ورقة أقباط مصر لإثارة أى مشاكل أونزاعات داخلية كما كانت جموع الأقباط مثالا يحتذى به فى الإندماج داخل الصف الوطنى مما وجه طعنة غير عادية نحو مخطط التقسيم الذى كان مخطط له البدء بوجود دولة قبطية لافتا النظر إلى أن أقباط مصر رفضوا إثارة أى مشاكل أوإضطهاد من شأنه الإستغلال من قبل جماعة الإخوان أومن أى قوى أومراكز حقوقية فى وقت كان الكثير ممن يطلقون على أنفسهم نخبة وثوار يستغلون الأوضاع المصرية الهشة لمصالحهم الخاصة . وأعلن أحمد عبد الهادى عن بالغ تحيتة وتقديرة للمواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكل أقباط مصر مؤكدا أن الرهان الحقيقى للحشد للتصويت بنعم على الدستور على كل الرموز الوطنية التى قامت بتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الخاصة وإندمجت فى النسيج الوطنى مثلما فعل أقباط مصر وكل جموع وطوائف الشعب المصرى وذكر أن حزب شباب مصر قاد مسيرات وحشود غير عادية فى الأيام الماضية لتعبئة الشارع المصرى من أجل إقرار الدستور الذى يعتبر قضية حياة أوموت وإستكمالا لثورة 30 يونيو الماضية داعيا الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للإستجابة لنداء ملايين المصريين والنزول على رغبتهم للترشيح للإنتخابات الرئاسية فى محاولة لإغلاق الباب على بعض المرشحين الذين تورطوا فى صفقات مشبوهة مع جماعة الإخوان لإعادتهم للعمل السياسى مرة أخرى حالة نجاحهم مقابل منحه أصواتهم وهو مؤشر وصفه رئيس حزب شباب مصر بالكارثى والذى يكشف عما يدور ويدبر فى الخفاء حتى الآن لمصر . بيان صحفى مرسل من حزب شباب مصر