محمد فلالي / ... مواطنون استنكروا وغضبوا ولاموا السلطات والمخابرات والأمن والمجلس البلدي، ومالكي المحلات والمنازل المستأجرة عبر العديد من المواطنين بعين بني مطهر عن سخطهم وغضبهم العارمين، جراء تنامي ظاهرة العيادات التقليدية، تعود لمشعوذين وبعض العشابة الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أطباء أخصائيين لمعالجة الكثير من الأمراض التي استعصت على الطب العصري، منها على سبيل المثال لا الحصر أمراض( بوصفير- السرطان - التابعة - بوسطار- لعكس...) بحيث تحولت بعض المحلات والمنازل بأحياء معروفة إلى شبه عيادات ومصحات طبية، تعج بضعاف النفوس والشخصية والجهلة الأميين خاصة من النساء.. يردف هؤلاء الذين أوضحوا أيضا أن بعض العشابة والمشعوذين حولوا مقراتهم المؤجرة والمملوكة إلى أوكار لمضاجعة النساء، بدعوى أن العملية الجنسية تفضي حتما إلى تحقيق( المبتغى ونيل المراد)، وكذا نجاعة المستحضرات الطبية من الأعشاب والعقاقير المقدمة كوصفات. في هذا السياق أكد أحد المواطنين أن قريبته تعرضت للتحرش الجنسي في خلال عرضها على عشاب مشعوذ في الأيام القليلة الماضية، بحيث أمرها بإزالة ملابسها الداخلية حتى يتسنى له معالجتها عن طريق عملية تدليك أسفل بطنها بواسطة سائله المنوي، موهما إياها بأنه أكل العقاقير جميعها، حتى تخرج من صلبه فتكون أكثر نجاعة من أي شكل آخر من التداوي..؟؟؟ !!!! وذلك لتحقيق الهدف باستمالة الزوج أو العشيق أو الاستشفاء من داء بوسطار. يذكر أن مواطنين بعين بني مطهر استنكروا الفعل، فصبوا جام غضبهم وألقوا باللائمة على السلطات المحلية، وكذا المخابرات والأمن والمجلس البلدي، إلى جانب المواطنين ملاكي المحلات والمنازل الذين يساهمون بدورهم في هكذا جرائم بتأجريهم لهذه الأماكن لفائدة مشعوذين وبعض العاشبة المشهود لهم بالنصب والاحتيال، واغتصاب ضحاياهم من النساء، كما لم يستثن هؤلاء المواطنون من دائرة الشجب أغلب جمعيات المجتمع المدني التي تلهث فقط خلف المنح، دون أن تقدم ولو برنامجا تحسيسيا واحدا، يعنى بتحذير وتنبيه المواطنين من مغبة استغلالهم من مجرمين جبلوا على النصب والاحتيال واغتصاب المرأة في واضحة النهار، خاصة أنه سبق لمشعوذ أن نصب واحتال على إحدى المعلمات بعين بني مطهر، فانتهى به المآل باغتصابها ما نتج عنه حمل. المجرم تم القبض عليه من طرف مصالح الشرطة بوجدة، وأدين خلالها بعقوبة حبسية تجاوزت 07 سنوات، ولا يزال قابعا خلف القضبان.. فإلى متى سيبقى الحبل على الغارب، أو أننا ننتظر حتى يقدم مشعوذ أو عشاب آخر على فعل دنيء مماثل، أو جريمة قتل عن قصد أو غير قصد؟ !! يصرح هؤلاء.