معطيات صادمة لنسبة الهدر المدرسي عبر مؤسسات العالم القروي، والتي وصلت في جماعة اولاد سيدي عبد الحاكم إلى23.86 في المائة تنفيذا للمخطط الإقليمي الخاص بتحضير ومواكبة الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2013 / 2014، انعقد بقاعة الاجتماعات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة، اجتماع للجنة التواصل والتعبئة يوم الخميس 12 شتنبر2013، استدعي له رؤساء الجماعات بالإقليم، وفدرالية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وجمعيات المجتمع المدني، وممثل عن وزارة الأوقاف، وعضو عن المجلس العلمي، إضافة إلى بعض الصحافة الجهورية، وذلك من أجل تحديد الالتزامات والشركاء لإنجاح قافلة الدخول المدرسي التي ستشمل جماعات وأحواز إقليمجرادة. استهل اللقاء عبد القادر بنهار رئيس مكتب الاتصال بالنيابة والذي كان مرفوقا بالسيد العربي لعويسي المفتش المكلف بالتأطير والمراقبة بسلك الابتدائي بكلمة رحب بها بالحضور رغم قلته، إذ لم يتجاوز الإثنى عشر شخصا، مع اعتذار السيد النائب الإقليمي الذي كان في مهمة بمناسبة الدخول المدرسي 2013/2014، حيث ذكر أن اللجنة سبق لها أن اشتغلت لعدة أيام وفق دليل من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي، وتسطير أجندة لزيارة الجماعات والأحواز التابعة لإقليمجرادة، والاستماع إلى المشاركين في اللقاء من أجل تحديد الالتزامات والشركاء في قافلة مواكبة الدخول المدرسي. رئيس مكتب الاتصال، أحال الكلمة إلى السيد المفتش الذي ذكّر بالأهداف المتوخاة من هذه القافلة، والتي لخصها في: 1 التعبئة الاجتماعية 2 التحسيس بإلزامية التمدرس، وإرجاع التلاميذ المنقطعين 3 الوقوف عند الصعوبات والعوامل التي أدت إلى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي 4 وضع خطة عمل لإيجاد حلول لهذه الإشكالية التي باتت تنخر الجسم التربوي. أيضا، ذكّر بأنه كانت هناك مبادرات سابقة، تجلت في عملية" من الطفل إلى الطفل"، و" المبادرة الملكية المتمثلة في توزيع مليون محفظة}"، ليعرج في نهاية مداخلته على سرد معطيات صادمة لنسبة الهدر المدرسي عبر مؤسسات العالم القروي، والتي وصلت في جماعة اولاد سيدي عبد الحاكم إلى23.86 في المائة، ليناشد الجميع للمساهمات على المستوى الأدبي والمادي، ليختتم اللقاء على أمل زيارة مؤسسات التعليم وفق أجندة حددت من قبل. من موقعنا الإعلامي، نثمن هذه المبادرة، ونهمس في أذن ذوي الأموال وأغنياء المدينة ألا يبخلوا على فلذات أكبادنا بالمساهمات، من أجل ضمان تعليم مستقر وذي جودة، كما نص الخطاب الملكي السامي حول التعليم في 20 غشت 2013 بمناسبة ثورة الملك والشعب.