وزير التعليم العالي يدعو في المجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية إلى بذل جهود جبارة لتدارك التأخر في قطاع التعليم. مكتب الاتصال بالأكاديميةالجهةالشرقية ترأس السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الدورة الأولى للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الذي كان مرفوقا بالسيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية، بحضور السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، والسادة عمال أقاليم الجهة أو من يمثلهم، إلى جانب السيد محمد ديب مدير الأكاديمية والنواب الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح برسم سنة 2013 المنعقد بوجدة بتاريخ 29 ماي 2013، الذي كان مخصصا لعرض حصيلة الموسم الدراسي 2012 /2013، ثم التحضير للدخول المدرسي 2013 /2014 . وفي كلمته الافتتاحية عبر السيد الوزير في البداية عن اعتزازه لترؤسه هذا المجلس، لينتقل بعد ذلك إلى التأكيد أن قضية التعليم من الأولويات، لأن مستقبل البلدان رهين بالمعرفة، ولا يعقل أن يبقى المغرب ينتظر أكثر مما انتظره لكي يستدرك سريعا التأخر الحاصل في المنظومة التعليمية، ويكفي في هذا الشأن عقد مقارنات مع بعض الدول القريبة منا جغرافيا كتونس، أو البعيدة ككوريا لنقف عند حجم النقائص التي يعاني منها قطاع التعليم الجامعي منه والمدرسي، وقدم في هذا السياق أرقاما دالة حيث يتجاوز عدد الطلبة في المغرب بقليل 500 ألف طالب بعدد سكان يقارب 40 مليون، يؤطرهم 13 ألف أستاذ وأستاذة، في المقابل نجد في كوريا 3,5 مليون طالب لحوالي 50 مليون نسمة، أما عدد الأساتذة يتجاوز 200 ألف، في حين في تونس يوجد ضعف الأساتذة الموجودين في المغرب مع أن عدد سكانها لا يتجاوز 10 ملايين نسمة، وهذا النقص الحاصل في عدد الطلاب هو نتيجة النقص الموجود في التعليم المدرسي. وأمام هذا الوضع الصعب أضاف السيد الوزير ينبغي بذل مجهودات جبارة لتدارك التأخر الذي تعاني منه المنظومة، وذلك عن طريق ترشيد الموارد الموجودة بالرغم من محدوديتها، ومضاعفة المجهود من خلال ضخ المزيد من الموارد المالية في القطاع، والاهتمام بالتكوين والجودة والأطر العاملة في الميدان باعتبارها القاطرة والمشعل الذي ينير الطريق. وفي تقديم تقارير اللجان المنبثقة عن المجلس الإداري، تناول الكلمة مقررو هذه اللجان حيث قدمت كل لجنة مجموعة من التوصيات، وكانت البداية من اللجنة المكلفة بالتنسيق مع التعليم العالي إذ اقترحت التوصيات التالية: تمكين اللجنة من القيام بزيارات لمؤسسات التعليم العالي الموجودة بالجهة. تنظيم الأيام الإعلامية الجهوية لفائدة تلاميذ السنة الثانية من البكالوريا من خلال إشراك قطاعات التعليم العالي والتكوين المهني، والتنسيق مع التعليم الخصوصي. تنظيم قافلة جامعة محمد الأول بمختلف نيابات الجهة. التحضير ليوم تواصلي بين المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه التابع للأكاديمية الجهوية ومركز الإعلام التوجيه والتكوين التابع للجامعة لتنسيق الحملات التوجيهية المشتركة. تنظيم قافلة متنقلة للإعلام تقوم بزيارة المؤسسات الثانوية بالمناطق النائية بالجهة الشرقية خلال الموسم الدراسي، وفق برنامج مشترك بين أطر التوجيه وأطر الجامعة. تنظيم زيارة لمجموعة من تلاميذ البكالوريا لقضاء يوم كامل بالجامعة وزيارة مختلف مرافقها البيداغوجية، وحضور جانب من الدروس والمحاضرات، وتناول وجبة غذاء بالمطعم الجامعي رفقة طلبة التعليم العالي في أفق تحقيق نوع من الاستئناس بالجامعة. تفعيل بوابة إلكترونية مشتركة خاصة بكل مكونات التوجيه بالجهة الشرقية (الأكاديمية والجامعة والمعاهد العليا الخصوصية). عقد لقاء تواصلي بين لجنة التنسيق مع التعليم العالي وممثلي التلاميذ المُمَثلين في برلمان الطفل. فيما أوصت اللجنة المكلفة بالتنسيق مع التكوين المهني: ضرورة مواصلة العمل بجدية وتضافر الجهود لتلميع الصورة الحقيقية للتكوين المهني لدى الجميع وبالخصوص لدى التلاميذ وأوليائهم. تحفيز خريجي مؤسسات التكوين المهني من خلال استفادة المتفوقين من متابعة الدراسة في المعاهد العليا والجامعات داخل الوطن أو خارجه. زيادة نسبة المستفيدين من الممرات لولوج مستويات التقني والتقني المتخصص بالنسبة لمستويات التأهيل والتخصص المهني. العمل على رفع الطاقة الاستيعابية في بعض مؤسسات التكوين المهني ذات التخصصات المطلوبة جدا في سوق الشغل. خلق تخصصات جديدة مطلوبة في سوق الشغل على غرار النقل والخدمات اللوجستيكية. تعميم الإعلام على جميع مناطق الجهة خصوصا الوسط القروي من خلال توفير العدد الكافي من الموجهين التربويين و موجهي التكوين المهني. مواصلة حث مراكز التكوين المهني والقطاعات المكونة على إشراك جمعيات المجتمع المدني في عملية تحسيس الممدرسين و غير الممدرسين بالأسلاك التعليمية المختلفة. العمل على خلق بوابة على شبكة الانترنت جهوية تفاعلية للإعلام والتوجيه قصد التواصل مع التلاميذ وآباءهم في الأفق المنظور. عقد شراكات بين الأكاديمية والقطاعات المكونة قصد مواصلة الزيارات لفائدة التلاميذ بمؤسسات التكوين المهني. مواصلة الأبواب المفتوحة التي تنظمها الأكاديمية مع التفكير في تنظيم حملة إعلامية لفائدة تلامذة السنة الثانية باكالوريا. رفع ملتمس على المستوى المركزي لإعفاء المتدربين من الواجب الشهري الخاص بالإيواء في داخليات مؤسسات التكوين المهني التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل قصد الحد من نسبة الهدر. أما اللجنة المكلفة بالموارد البشرية، والشؤون التربوية، وتطوير العرض التربوي بالتعليمين العمومي والخصوصي، فقد اقترحت التوصيات التالية: تثمن اللجنة المبادرة الملكية ''مليون محفظة'' وتدعو إلى إيجاد صيغ جديدة تسهل عملية التوزيع في ظروف جيدة وفي الوقت المناسب. العمل على توفير فضاءات خاصة بالتعليم الأولي عن طريق البحث عن شركاء فاعلين حاملين لهم التعلم للمعوزين من أبناء الجهة وفق مبدأ تكافؤ الفرص. تكثيف الجهود وجعله عملا يوميا بشراكة مع جميع الجهات وعلى رأسها الأسرة لحماية التلميذ والمؤسسات ومحيطها من كل أشكال العنف والمخدرات. توفير العدد الكافي من الأطر التربوية والإدارية وأعوان الحراسة والنظافة. توفير المزيد من الداخليات وتوسيع طاقتها الاستيعابية واختيار الاماكن الملائمة المبنية على دراسات ميدانية لبناء المدارس الجماعاتية وإعادة النظر في مشروع برنامج تيسير بما يضمن تشجيع الأسر على إرسال أبنائهم إلى المدرسة، خاصة الفتيات. التعجيل بالقضاء على الأقسام المشتركة والبناء المفكك الذي عمر طويلا وأصبح يشكل خطرا على أرواح التلاميذ والمدرسين. تعيين لجن مختصة تسهر على توزيع العدة الديداكتيكية في وقتها. تفعيل الأندية التربوية لتصبح ملاذا للتلاميذ في وقتهم الثالث. تعيين ممثل عن الصحة داخل المؤسسات التي تتوفر على داخليات، بالإضافة إلى المدارس الجماعاتية ودور الطالبات والطالب. التركيز ثم التركيز على التكوين الأساسي و المستمر والأخذ بعين الاعتبار فتراته وبرامجه وتواريخه ومتطلبات المستفيدين منه وفق ما تعرفه المنظومة التربوية من مستجدات. وكانت الدورة مناسبة استعرض فيها السيد محمد ديب مدير الأكاديمية حصيلة الموسم الدراسي 2012/2013، حيث توقف في البداية عند مونوغرافية الجهة الشرقية المتسمة بتشتت ساكنتها إذ تبلغ الكثافة السكانية 23 نسمة في كلم المربع، وكذا المونوغرافية التربوية حيث يبلغ الأطفال في سن التمدرس 486871 بالجهة سنة 2012. وبخصوص مؤشرات توسيع العرض التربوي بالجهة ستعتمد 12 مؤسسة جديدة خلال المسم الدراسي 2013/2014، وستسجل أعلى نسبة بالثانوي التأهيلي ب6,2 % ؛ وسيصل مجموع المؤسسات التعليمية بالجهة 714 مؤسسة، تستوعب 346726 تلميذ وتلميذة من التعليم العمومي.وفي سياق حديثه عن المؤشرات النوعية أشار المدير أن الجهة الشرقية عرفت ارتفاعا ملحوظا في نسب التمدرس والنجاح بالأسلاك الثلاثة، وتقلصا في نسب التكرار بالابتدائي والإعدادي. أما بخصوص التعليم الأولي ما فتئت الأكاديمية يقول السيد المدير تشجع الاستثمار في هذا المجال وقد بلغت نسبة التمدرس 45,63%، كما عرف التعليم الخصوصي بدوره تطورا ملحوظا حيث انتقل عدد الممدرسين من 26922 إلى 27894 في 164مؤسسة، إلا أن هذا العدد يبقى دون طموح الأكاديمية، وارتباطا بنفس الموضوع فقد بلغ عدد تلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا للمهندسين بالتعليم الخصوصي 112 تلميذ وتلميذة. وخلال استعراضه للعمليات التي تسير في منحى مواجهة المعيقات السوسيو اقتصادية، أبرز السيد المدير الأهمية القصوى لمختلف العمليات ذات العلاقة بالدعم الاجتماعي في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي خصوصا لدى الإناث، لهذا تم الرفع من نسبة المنح والإطعام المدرسي حيث تبلغ نسبة الاستفادة %100 بالابتدائي بالعالم القروي و67% بالعالمين الحضري والقروي؛ كما تتوفر الجهة حاليا على 13 مدرسة جماعاتية تحتضن بداخلياتها 1211 تلميذ وتلميذة الأمر الذي ساهم في تشجيع تمدرس الفتاة في الوسط القروي، وتحسين جودة التعلمات، وترشيد الموارد البشرية. وفي حديثه عن إنجاح المبادرة الملكية "مليون محفظة" ثمن مدير الأكاديمية حرص السلطات العمومية والمجالس المنتخبة بالجهة الشرقية من خلال مساهماتهم الفعلية إلى جانب مجهودات وزارة التربية الوطنية سواء عبر اقتناء المحفظات أو عبر الدعم المالي لإنجاح المبادرة الملكية إذ بلغ عدد المستفيدين 224574 بالابتدائي والإعدادي؛ أما برنامج تيسير فقد أصبح يغطي جميع نيابات الجهة إذ يبلغ عدد المستفيدين 22009 أسرة بزيادة بلغت 12,26% أما ما يتعلق بمحاربة الأمية فإن المعطيات تؤكد أن نسبة الإنجاز بلغت 91%، حيث بلغ عدد المستفيدين هذا الموسم 69449 مستفيد ومستفيدة، في حين وصل عدد المستفيدين من برامج التربية غير النظامية بالجهة إلى 3932 طفل وطفلة. ولم يفت السيد المدير أن يشدد في عرضه على أدوار الحياة المدرسية باعتبارها آلية من الآليات التي تمكن من التربية على القيم وحقوق الإنسان، ومحاربة ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، مع القيام بأنشطة تهم البيئة والتنمية المستدامة، كما تم إنجاز مجموعة من العمليات المرتبطة بالصحة المدرسية من خلال التنسيق مع المندوبيات الإقليمية للصحة لإنجاز الفحوصات الطبية المنتظمة والتلقيح ضد الحصبة والحميراء لفائدة التلاميذ. ولضمان دخول مدرسي مستقر أكد السيد المدير على أن الأكاديمية حريصة على إجراء الحركات الانتقالية الجهوية في وقتها المحدد وقد استفاد منها ما مجموعه 179 أستاذ وأساذة بالأسلاك الثلاثة، ومن أجل تحفيز أطر التدريس العاملين بالعالم القروي استفاد 623 مستفيد من السكنيات في الوسط القروي. وفي سياق نهج اللامركزية واللاتمركز انخرطت الأكاديمية والنيابات الإقليمية في تجويد أساليب التدبير وتحسين الأداء من خلال لامركزية تنفيذ الميزانية، وتحديث تدبير الموارد البشرية، وإرساء منظومة الإعلام، وإرساء خلية الافتحاص الداخلي والمراقبة الداخلية، والفعالية والنجاعة في ترشيد النفقات وإحقاق الشفافية في الطلبيات العمومية، كما حققت الأكاديمية تطورا هاما في عدد ونوعية الشراكات المبرمة مع مختلف الشركاء والمتدخلين، وبنفس الحرص تكثف من فرص التواصل الداخلي والخارجي. وعقب ذلك استعرض مدير الأكاديمية أهم المحطات للتحضير للدخول المدرسي 2013/2014، حيث أشار في معرض حديثه عن مجال العرض التربوي أنه سيتم العمل بمشروع منظومة التدبير المدرسي "مسار" الذي يهدف إلى إرساء طرق عمل جديدة للتدبير والتواصل بالمؤسسات التعليمية؛ وفي نفس المجال سيتم تعويض 70 حجرة من المفكك، وتأهيل 10 مدارس ابتدائية. وبدوره كان للسيد خالد فارس المفتش العام للشؤون التربوية وقفة حول الدخول المدرسي 2013-2012 من حيث التتبع والمواكبة، حيث استعرض نتائج الجهة من ناحية البنية المادية والتربوية والموارد البشرية والحياة المدرسية، وتصنيف نيابات الجهة حسب المجالات، ومقارنة الأكاديمية والنيابات حسب الترتيب والمتوسط الوطني، ليخلص إلى تحديد نقط القوة التي تتلخص في عدم تسجيل خصاص في الحجرات الدراسية بالأسلاك الثلاثة؛ وأن المعدل العام للتلاميذ بالأقسام الدراسية مشجع على ممارسة التعلمات في ظروف جيدة؛ حيث نسب الاكتظاظ مقبولة ويمكن تحسينها بالنظر إلى المعدلات المسجلة بالأقسام؛ مع تسجيل نسب جيدة في التحاق التلاميذ بالسنتين الأولى ابتدائي والأولى إعدادي؛ وأن نسبتي الفائض والخصاص من الأساتذة مقبولتان ومقدور التحكم فيهما؛ مع تسجيل نسب جيدة في مؤشر المصادقة النهائية على جداول حصص الأساتذة بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي؛ كما سجل السيد المفتش العام مجهودا متميزا من أجل تطبيق الزمن المدرسي، ويمكن تحقيق نسب أفضل اعتبارا للبنيات المادية المتوفرة في الجهة. أما نقط الضعف فقد حددها في ارتفاع نسبة الأقسام المشتركة بالوسط القروي بالجهة (%35 )؛ وارتفاع عدد الأقسام المكتظة بالسلك الثانوي التأهيلي؛ وارتفاع نسبة الانقطاع عن الدراسة بالثانوي التأهيلي؛ وتسجيل نسبة متدنية في التحاق التلاميذ بالجذوع المشتركة؛ وتعثر الانطلاق الفعلي للدراسة بالأسلاك التعليمية الثلاثة؛ مع تسجيل نسبة متدنية في مؤشر المصادقة على جداول حصص أساتذة السلك الابتدائي؛ وضعف نسب إرساء مجالس المؤسسات بالجهة. وقد اختتم السيد المفتش العام عرضه بالتنصيص على مجموعة من الاقتراحات والتوصيات لخصها في ضرورة الالتزام بتطبيق مقتضيات المقرر الوزيري لتنظيم السنة الدراسية ودلائل الدخول المدرسي؛ وتكثيف الجهود من أجل التعبئة الشاملة لالتحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية والاحتفاظ بهم داخل الفصول، ومحاربة أسباب الانقطاع عن الدراسة؛ والإسراع بتعيين أطر الإدارة التربوية بالمؤسسات التي تشكو من خصاص من هذه الأطر، مع إعطاء الأولوية للمديرين؛ وتدبير المتوفر من الحجرات الدراسية والموارد البشرية، وحسن تشغيلهما للتخفيف من ظاهرتي الأقسام المشتركة بالابتدائي، والاكتظاظ بالأقسام بالسلك الثانوي التأهيلي؛ وتتبع ومواكبة عملية المصادقة على جداول الحصص في الآجال المحددة لها؛ وتكثيف الجهود من أجل الرفع من نسبة تطبيق الزمن المدرسي وفق التوقيت اليومي؛ والعمل من أجل استكمال إرساء مجالس المؤسسة وتفعيل أدوارها؛ والتواصل والتقاسم مع جميع الأطر الجهوية والإقليمية والمحلية بشأن نقط الضعف المتعلقة بالدخول المدرسي لتفاديها لاحقا؛ وتتبع وتأطير المؤسسات التعليمية التي تعاني صعوبات تدبيرية. ويذكر أن الدورة عرفت مداخلة لكل من السيدة إلهام لعزيز المديرة المكلفة بمشروع"جيني" حيث استعرضت الدراسة الوطنية حول التقويم الداخلي لمدى استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات التربوية؛ والسيد المكلف بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة الشرقية إذ قدم حصيلة المبادرة في مجال التربية والتعليم على مستوى الجهة الشرقية. واختتمت الدورة برفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره. مكتب الاتصال بالأكاديميةالجهةالشرقية