حسين شرفي: سنقوم بتعزيز العلاقات الخارجية مع المنظمات الشبابية على مستوى الإقليمي والدولي تستعد جمعية البحرين الشبابية بعد شهر رمضان لطرح برنامجها الشبابي الوطني، لتعزيز العلاقات الخارجية مع بعض المنظمات الأهلية، والخاصة، ذات العلاقة بالشأن الشبابي، والتنسيق، والتعاون معهم، من أجل وضع الأطر اللازمة، لخلق شراكات هادفة، والعمل على نقل التجارب الناجحة للرقي بالعمل الشبابي، وذلك على المستوى الإقليمي والدولي، تحت مسمى " الشباب الدبلوماسي". في هذا الصدد، أكد السيد علي حسين شرفي، رئيس جمعية البحرين الشبابية" تعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها لتعزيز العلاقات الخارجية مع المنظمات، والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الشبابي، تحت مسمى" الشباب الدبلوماسي"، لخلق نوع من الشراكة الهادفة مع شباب العالم، ونقل التجارب الناجحة، والعمل على تبادل الآراء، والخبرات، ووجهات النظر المختلفة، حول البرامج، والأنشطة المطروحة على الساحة، عن طريقها يرتقي العمل الشبابي لتحقيق المزيد من الإنجازات، والعمل على تمهيد الطريق نحو تحقيق التبادل الشبابي، وبحث سبل تعزيز التعاون، والصداقة، والعلاقات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي". وقال شرفي:" حرصت جمعية البحرين الشبابية منذ تأسيسها على تنفيذ الكثير من البرامج الهادفة للشباب البحريني، على مدار تسع سنوات، بالإضافة إلى التعرف على تجارب الدول التي تعمل على الرقي بشبابها في جميع المجالات الحياتية والمهنية، وأن برنامج" الشباب الدبلومسي" خطوة جديدة، وتعتبر الأولى من نوعها، عن طريقها نحمل على عاتقنا هذه المهمة بشكل تطوعي من أجل الشباب والوطن". وأضاف رئيس الجمعية" سبق أن قمنا بزيارات عدد من دول الخليجي والعربي لشباب المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والإمارات، وقطر، وعمان، والأردن، ومصر، والمغرب، ولبنان؛ لتعزيز مفهوم العمل الشبابي التطوعي، ولنقل الخبرات في دول الخليج، والوطن العربي، سعيا منا لخلق شبكة من التواصل الشبابي للنهوض بالحركة الشبابية في مجال العمل التطوعي". يذكر أن جمعية البحرين الشبابية، تم تأسيسها في يونيو 2004، ومنذ تأسيس الجمعية وهي تجتهد من أجل دفع عجلة التنمية، انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، تسعى الجمعية بكل طاقتها في سبيل طرح البرامج التي تخدم الوطن، والشباب البحريني الطموح، ومن أجل العمل على تنمية شخصية الشباب من الجنسين؛ للارتقاء بهم إلى مناصب قيادية مستقبلية.