ماذا يجري بسجن وزان أفادتنا مصادر مطلعة ،أن السجن المدني لمدينة وزان عرف في بداية شهر ماي حركة غير عادية، تمثلت في عملية فرار غير عادية لأحد نزلاء المؤسسة السجنية. وتضيف نفس المصادر بأن عملية البحث التي تجند لها حراس السجن انتهت بإلقاء القبض على الفار على بعد سبعة كيلومترات من مدينة وزان نفس المصادر كشفت بأن إدارة السجن حاولت الإلتفاف على الموضوع بطمس معالمه ،وبدل أن تنوه بالمجهود الإستثنائي الذي قام به حراس السجن باعتقال الفار في ظرف قياسي ،صبت جام غضبها عليهم ،الأمرالذي خلف استياء وتذمرا في صفوفهم وبالمناسبة فإن السجناء ومعهم أقاربهم يلتمسون من السيد المندوب السامي لإدارة السجون وضع تدبيرهذه المؤسسة تحت المجهر لتتصالح من جديد مع وظيفتها الإصلاحية وإعادة إدماج السجين في المجتمع.فالأخبار المتسربة من بين سراديبها لا تدعو إلى الإطمئنان نداء مهرجان ربيع إعدادية عبد الخالق الطريس تحت شعار :"من أجل حياة مدرسية هادفة ونشيطة" عرف فضاء إعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بقرية مصمودة،عدة فعاليات ثقافية وفكرية وإبداعية ورياضية ،التي نظمت في إطار المهرجان الربيعي الأول للمؤسسة،وذلك أيام5/6/7 ماي الجاري فعاليات المهرجان كسرت الرتابة ،وفتحت عيون الطاقمين التربوي والإداري على ما يختزنه المجتمع التلامذي من طاقات إبداعية في مختلف المجالات، لا تحتاج إلا إلى الانتباه والتوجيه وصبغها بلمسات المدرسين ،كما ساهم المهرجان في تجسير العلاقة بين المؤسسة وحوضها التربوي المتدخلون في ندوة حول الهدر المدرسي ،وبعد ملامسة الموضوع من مختلف جوانبه قرروا توجيه النداء التالي إلى مختلف الجهات لحثها على التدخل العاجل من أجل المساهمة في وضع حد للنزيف الذي تعرفه المدرسة العمومية بالقرية( ابتدائي وإعدادي)
نداء في إطار محاربة الهدر المدرسي والحد من التسرب الذي يحاصر المتعلمين ويجهز على حقهم في التعليم ،يدعو المجتمعون بإعدادية عبد الخالق الطريس في إطار المهرجان الربيعي الأول كل الجهات المسؤولة بالمنطقة تضافر الجهود للقضاء على هذه الآفة انسجاما مع البرنامج العام الذي يروم حماية الحق في التعلم.وبما أن فعاليات المهرجان قد صادفت الإعداد للانتخابات الجماعية فإننا نتوجه إلى كل المرشحين هيآت وأفرادا من أجل تقعيد محاربة الهدر المدرسي على رأس برامجهم الانتخابية وذلك بالالتزام بتوفير النقل المدرسي والمساهمة في برنامج الدعم الاجتماعي (توسيع دار الطالبة وتحسين خدماتها)وتوفير فضاءات للأنشطة الثقافية (فتح أبواب دار الشباب ) من خلال شراكات فاعلة ومنتجة لصالح المتعلمين بالقرية .كما تهيب كل هذه الفعاليات التربوية والمدنية المجتمعة في إطار هذا المهرجان بآباء وأمهات التلاميذ من أجل تضافر جهودهم/جهودنا للتغلب على هذه الآفة التي تقتل مستقبل المنطقة وتزج بالمتمدرسين/أبنائنا جميعا في متاهة لا مخرج منها
محكمة وزان تحت مجهر وزارة العدل أفادتنا مصادر جد موثوقة بأن لجنة من المفتشية العامة لوزارة العدل قد حطت الرحال بالمحكمة الابتدائية بوزان يوم الخميس 21 ماي الجاري. وحسب المعطيات الأولية المتسربة من داخل قصر العدالة التي تمكنت الجريدة من الحصول عليها، تفيد بأن عمل اللجنة طبعته الإرادة القوية والصرامة من أجل تكوين صورة دقيقة وبكل التفاصيل عن سير العدالة بوزان، لوضع حد لكل الإختلالات والالتباسات التي يعرفها القطاع بالمدينة.وفي هذا الإطار تقول مصادرنا الموثوقة، تم الاستماع لبعض الفعاليات النزيهة ،ولبعض المتقاضين الذين يعتبرون أنفسهم كانوا ضحايا بعض الأحكام ، حيث سلطوا الضوء على البقع السوداء التي تخدش وجه العدالة بالمدينة ،ونوروا أعضاء اللجنة بكل ما يتداوله الشارع الوزاني من انحرافات تشير أصابع الإتهام إلى وقوف قاض بعينه ورائها ،والذي أصبحت شمسه تشرق من جهة الغرب!نفس المستمع إليهم تضيف مصادرنا أنصفوا في شهاداتهم ثلة من القضاة يعملون بنفس المحكمة لما يتمتعون به من سمو في الأخلاق، ونزاهة، وإخلاص، ومصداقية يفتخر القضاء المغربي بوجود أمثالهم في صفوفه.وتطمئن القلوب على مستقبله. نفس المصادر أكدت لنا بأن أعضاء لجنة المفتشية العامة، انتقلوا بعد صلاة الظهر إلى الاستماع لقاضيين، وجابوا بعض أجنحة المحكمة للإطلاع على بعض الملفات التي حملوا البعض منها معهم إلى مقر الوزارة. الرأي العام الوزاني ارتاح لمبادرة الوزارة بوضع عدالته تحت المجهر، ويناشدها بأن تكون القرارات جريئة ومنصفة.نفس الرأي العام يتأسف لتغييب الحقوقيين بالمدينة منذ سنوات من فوق جدول أعمالهم ما يعرفه القطاع من تجاوزات يكتوي بنيرانها المواطنون الأبرياء