احتفاء بالذكرى العاشرة لميلاد الأمير مولاي الحسن، نظمت ثانوية العربي الحسيني التأهيلية بوجدة، دوريا في كرة القدم، بشراكة مع جمعية العهد الجديد للتنمية والثقافة والأعمال الاجتماعية بوجدة. المنظمون اختاروا للدوري شعارا تربويا، هو:" الرياضة المدرسية، والتعلم بدون تدخين ومخذرات"، في إشارة واضحة إلى توجيه التلاميذ نحو ما يفيدهم على المستوى البدني، والعقلي، والفكري، ويجنبهم النواتج الضارة التي تتربص بالمدخنين والمتعاطين لسموم المخذرات. الدوري المقام بثانوية العربي الحسيني التأهيلية، كلف غلافا زمنيا مهما، تمثل في أربعة أشهر، إذ انطلقت إقصائياته ابتداء من شهر فبراير، وجرت النهائيات أواخر شهر ماي، بإشراف، وتأطير الأستاذة منانة، أستاذة مادة التربية البدنية بنفس الثانوية.. وشملت الإقصائيات 27 فريقا، أي 27 قسما؛ لاعتبار أن المنافسات كانت بين الأقسام المدرسية بمستوياتها الثلاثة: الجذع المشترك، الأولى باكالوريا، والثانية باكالوريا. الإقصائيات، أهّلت 06 فرق للنهائي، وهي: فريق القسم جذع أدبي 4، الذي نازل فريق جذع علوم 6، وفاز عليه بخمسة أهداف لهدف واحد.. ثم فريق أولى علوم 2، الذي قابل فريق أولى أدب 4، وانتصر الثاني بالضربات الترجيحية، بعد أن انتهت المقابلة بالتعادل.. المقابلة النهائية الثالثة، تنافس على اللقب فيها فريقا قسم الثانية علوم 4، وقسم الثانية أدب 2، وكان الفوز فيها للفريق الثاني. من هذا الحدث الرياضي المدرسي، نسجل مجموعة من الملاحظان الإيجابية، منها أن الأثر الإيجابي للرياضة واضح من خلال طبيعة العلاقة بين التلاميذ أنفسهم، ومن خلال علاقتهم بالأطر التربوية والإدارية، وهذا مكسب مشجع جدا، كما أن الممارسة الرياضية بثانوية العربي الحسيني، بإشراف أساتذة مادة التربية البدنية تعرف تطورا نوعيا، يستحق التنويه، ودليل هذا التقييم الإيجابي هو أن المؤسسة سبق أن حصلت على البطولة الوطنية المدرسية في كرة الريكبي. من الشهادات التي استقيناها من بعض التلاميذ الممارسين لكرة القدم بالثانوية، إجماعهم على أن علاقتهم بكل محيط المؤسسة ممتازة، ويعتزون بأطر ثانويتهم الإدارية والتربوية الذين يحببون لهم أي نشاط يقام بالثانوية، ويأملون أن تتاح لهم الفرصة مستقبلا ليردوا للجميع نسبة من فضلهم...