صغار، فتيان، وشبان الريكبي بإعدادية المكي الناصري وثانوية السلام يشرفون أكاديمية وجدة في إطار الألعاب الجهوية بين الأكاديميات، وهي الموصلة إلى الألعاب الوطنية المدرسية التي ستجري هاته السنة بتطوان، أيام: 27 28 29/ 3/ 2009، جرت بملحقة الملعب الشرفي بوجدة ، مقابلتان في كرة الريكبي، جمعتا بين فريقي الثانوية الإعدادية" المكي الناصري"، ممثل الأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية، وفريق الثانوية الإعدادية" أبو عبيدة بن الجراح" سفير الأكاديمية الجهوية لجهة فاس... المقابلة الأولى، جمعت فريق صغار وجدة، بصغار فاس، بطاقم للتحكيم، مكون من: حسن فركي، ابن الصديق بنعلي، ومحمد أكولال، وتقنيا، كانت المسؤولية ل عبد الله جلطي.. وانتهت بفوز الوجديين على الفاسيين بحصة 05 /00، وهي النتيجة الصغيرة في أهدافها المسجلة التي تشرح الندية القوية التي تواجه بها الفريقان، وقد تكافآ في كل شيء، لولا أن المحليين، عرفوا كيف يستغلون إحدى الفرص المتقنة البناء ليسجلوا فوزا أهلهم لنهائي تطوان. المقابلة الثانية، تبارى خلالها فتيان وجدةوفاس، وانتهت بفوز الوجديين بحصة 27/ 00.. نتيجة بينت الفرق الواضح في المستوى، إذ سيطر فتيان الإطار الوطني عبد الكريم بنطالب؛ لدرجة أن المقابلة كانت بالنسبة له ولفتيانه شبه تدريبية.. نسجل أيضا أن أكاديمية الجهة الشرقية كانت حاضرة في إقصائيات مدينة فاس في نفس اليوم، ممثلة بشبان الثانوية التأهيلية السلام، وقد تمكنوا بدورهم من الفوز على شبان فاس بحصة 06/ 00؛ وهي النتيجة التي تحققت باللجوء إلى ضربات الجزاء؛ بعد أن انتهت المقابلة بالتعادل 00/00 وطبعا، تاهل شبان السلام أيضا إلى نهائيات تطوان.. من وجهة نظر متخصصين في كرة الريكبي، كانت المقابلتان للصغار والشبان ذواتي مستوى تقني عال، وقد أظهر لاعبو الفريقين تقفنبات فردية وجماعية، شرحت ميدانيا أن مستقبلهم في الريكبي سيكون بلا منازع زاهرا.. زيادة على تسجيل ملاحظة تتعلق بكون اللاعبين يتحكمون جيدا في قواعد وقوانين اللعبة، وهدا ما فسرته قلة الأخطاء المرتكبة، الأمر الذي يبشر بآفاق مهمة للرياضة المدرسية التي تعتبر الرافد الأساسي للرياضة البدنية... على هامش المقابلة، صرح الأستاذ حسن ركًوبة المؤطر لفريق إعدادية أبي عبيدة بن الجراح بفاس، مؤكدا القيمة النوعية للممارسة التلميذية للرياضة" نجتهد في إطار الممارسة الرياضية على أن ندمج التلاميذ فكريا/ اجتماعيا؛ بالبعد الذي يؤهلهم للتفاعل الإيجابي ، ويصقل سلوكهم وفق المعايير التي تجنبهم كل مسالك الانحرافات...". السي حسن، هو أستاذ للرياضة البدنية بالثانوي الإعدادي أبي عبيدة بن الجراح،، ولاعب سابق لكرة الريكبي بفريق الاتحاد الرياضي الفاسي، كان مرتاحا لأداء فريقيه، أكد أن" المؤسسة التعليمية التي أنجبت هؤلاء الأبطال الصغار والفتيان، مؤسسة فتية، إذ لم يتعد إدماجهم السنتين، وقد لقيت اللعبة إشعاعا وإقبالا كبيرا، وأضافت جوا نوعيا للمنطقة التي تتواجد بها الإعدادية؛ بحكم أنها منطقة هامشية، وللمناسبة أشكر السيد مدير الإعدادية الذي لا يبخل بالمساعدات الممكنة...". من زاوية أخرى، وجدة نيوز تسجل مجموعة من الملاحظات، مستمدة من تتبعها الميداني لهاته المناسبة الرياضية، ومن أبرزها غياب أي تمثلية بالميدان للنيابة الإقليمية بوجدة، وأيضا لأكاديمية الجهة الشرقية؛ رغم أن المناسبة الرياضية تهمهما بالمباشر... وربما كان أضعف الإيمان على الأقل كتابة لافتة تنوب عن الجميع الغائب، وهدا أيضا لم يحصل للأسف؟! التجهيزات الضرورية التي طلبها المشرفون لم تكن متوفرة( الطاولات.ز الكراسي..)، حتى الترخيص للمقابلة كانت فيه صعوبات؟! التغذية والمبيت المخصصان لأبناء فاس، كانا بثانوية المغرب العربي التقنية، ودونما تفاصيل، كان كل شيء غير مشرف... سطوب. هنيئا لصغار وفتيان، وشبان وجدة بالتأهيل.. وهنيئا لصغار وفتيان فاس بالروح الرياضية الناضجة، وبالمستوى العالي الذي ميز كرتهم المستطيلة، وحظ سعيد للجميع في المقبل من المنافسات... ونتمنى أن تلتفت أكاديمية الجهة الشرقية للتلاميد المتأهلين إلى النهائي بما بستحقونه من دعم مالي ومعنوي...