عرف بهو الجماعة الحضارية بوجدة صباح الخميس 23 ماي 2013، تنظيم وقفة احتجاجية لموظفي البلدية، والمنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والفدرالية الديموقراطية للشغل، تنديدا بما اعتبروه تملص رئيس المجلس البلدي من كافة وعوده. وحسب البيان المشترك للمكاتب النقابية، - والذي توصلنا بنسخة منه-، فإن الموظفين يتأسفون على عدم إنجاز أي وعد من وعود رئيس الجماعة، ويطالبون هذا الأخير بوضع حد للمذكرات التعسفية، وكذا بنشر لوائح الترقيات لجميع الفئات. وفي هذا السياق تطالب النقابات الثلاث بتسوية ما تبقى من منحة الأشغال الشاقة والملوثة في أفق تعميمها ودمقرطتها حسب الاستحقاق، وكذا تمكين الشواش من الأحذية الخاصة ببذلة العمل. ومن جهة أخرى طالب البيان رئيس الجماعة بمأسسة الحوار وعقد جلساته بصفة دورية، وتمكين الموظفين الجماعيين من حقوقهم المشروعة. الوقفة كانت فرصة للمكاتب النقابية للتضامن مع موظفي الملحقة الإدارية 15، والتي تعرف شططا في استعمال السلطة من طرف القايدة في حق المواطنين والموظفين على حد سواء، وتطالب السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها، يضيف البيان دائما. وفي هذا الإطار، صرح لنا محمد العثماني الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، معتبرا أن الرئاسة لم تستجب لمجموعة من المطالب المشروعة وفي مقدمتها الترقية، وكذا غياب ظروف العمل المريحة، لدرجة أن بعض المكاتب يحشر فيها مجموعة من الموظفين، لا يجدون كرسيا للجلوس عليه من أجل القيام بواجبهم. وندد العثماني عضو فريق مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس البلدي، بشطط بعض قياد المقاطعات، ومنوها في الوقت ذاته بجميع الموظفين على وقفتهم الاحتجاجية.