محمد شلاي / ... الخصوم يحاولون إفشال التجربة المغربية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، والتي هي ناجحة في نظر الحركات الإسلامية في الأمة العربية قال محمد العثماني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن وزراء حزب العدالة والتنمية يتحملون مسؤوليات جسام، ولا ينظرون إلى مصالح الحزب، ولا يفكرون بالمغرب فقط بل بمصلحة الأمة الإسلامية كلها. وأضاف العثماني - الذي تدخل في نشاط نظمته شبيبة العدالة والتنمية بإقليم وجدة، في إطار الحملة الوطنية للشبيبة، " لا سياسة بدون أخلاق"، استدعت فيه عبد الله انهاري، وذلك عشية الأحد 24 مارس 2013- أن الخصوم يحاولون إفشال التجربة المغربية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، والتي هي ناجحة لحد الآن في نظر الحركات الإسلامية في الأمة العربية، لدرجة أن المعارضة بعدما لم تجد ما تقول، لجأت إلى الأكاذيب، وآخرها ما تعرض له المقرئ الإدريسي أبو زيد من تحريف لكلامه. وفي هذا السياق أعطى العثماني أمثلة عديدة على جدية والتزام نواب الحزب، من بينها أن أحد النواب ظل مرابطا لغاية الساعة الخامسة صباحا في الجلسة العامة للتصويت على قانون ميزانية 2013 رغم علمه باحتضار أبيه، وكذا نموذج الوزير اعمارة الذي يشتغل يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة العاشرة مساء. وبدوره ركز عبد النهاري في مداخلته على محورية الأخلاق في العمل السياسي، محذرا من آفة التهافت على المناصب وإغفال الإخلاص في النية قولا وفعلا. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن هذا هو النشاط الثاني لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم وجدة في إطار الحملة الوطنية " السياسة والأخلاق"، حيث أطر اللقاء الأول عضو المكتب الوطني للشبيبة الدكتور إدريس بوانوو. 26-03-2013