عن نادي الصحافة والإعلام بمؤسسة الرميساء للتعليم الخصوصي بوجدة .. تصل نسبة المتبرعين في منطقة وجدة في الأيام العادية إلى 2.4%، 26% منتظمون، أما النسبة على الصعيد الوطني، فهي 0.85% 2553 متبرع هو الرقم الذي تحقق بمدينتي وجدة والناضور في غضون 7أيام فقط من انطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة يوم الجمعة 8 مارس و تستمر إلى غاية 24 منه. ذلك ما صرحت به الدكتورة زينة صدقي مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجهة الشرقية. و هذا الرقم يناهز 91% من المطلوب وطنيا من المركز (أي 2800 متبرع).
وأضافت الدكتورة صدقي أن نسبة النساء بلغت 57.1% أما نسبة الرجال المتبرعين فهي 42.9%. ومعلوم أن العدد المطلوب من الجهة الشرقية هو 2800 متبرع، وذلك ما يدل على إحسان سكان الجهة. وتميزت هذه الحملة بإقبال كبير لشباب المؤسسات التعليمية بوجدة . وقالت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم إن طلبات كثيرة تتوافد على المركز للقيام بحملات التبرع بالدم ولكن لا يمكن تلبيتها كلها. ونظرا لهذا الإقبال المنقطع النظير، حُددت لها مواعيد بعد المدة المخصصة للحملة. و استطردت الدكتورة صدقي أن مدينة وجدة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد المتبرعين وكلهم متطوعون 100% منذ سنة 1999. و تصل نسبة المتبرعين في منطقة وجدة في الأيام العادية إلى 2.4%، 26% منتظمون، أما النسبة على الصعيد الوطني، فهي 0.85%، في حين تحُث منضمة الصحة العالمية على تحقيق نسبة تتراوح ما بين 3 و5 % من عموم المواطنين في كل بلد. وحسب الدكتورة صدقي، فإن المبتغى من هذه الحملة الوطنية هو تكوين المخزون الاحتياطي من مشتقات الدم لمدة أربعة أسابيع للوقاية من الخصاص، خصوصا في الفترات الحرجة مثل الصيف. والهدف على الصعيد الوطني هو تحقيق 40 ألف متبرع، ووزع هذا العدد على جميع مدن المملكة بحسب الكثافة السكانية.