وليد بوجنان من مواليد 15/ 11/ 1998 بوجدة، يتابع دراسته بالسنة الخامسة ابتدائي، ويمارس رياضته المفضلة بجمعية الأولمبيك الرياضي للكاراطي شوطوكان برعاية، وتأطير من أستاذه رضوان أجواو. البطل الناشىء وليد بوجنان، حقق نتائج واعدة على المستوى المحلي والجهوي، وله من الإمكانيات ما يؤهله لأن يلعب أدوارا طلائعية في هذا النوع من الرياضات/ الكاراطي شوطوكان.. وفي تصريح له مقتضب لجريدة وجدة نيوز، عبر وليد عن عريض طموحاته بالقول: " أشكر جريدة وجدة نيوز التي أتاحت لي هاته الفرصة الإعلامية التي ستؤرخ لفترة رياضية من حياتي؛ في إطار رياضتي المفضلة، كراطي شوطوكان، وهي صنف اخترته عن طواعية بعد أن وجدت ذاتي فيه، وكان من الأسباب القوية التي جعلتني أميل إلى هذه الرياضة، أنني لاحظت أن عددا مهما من الشباب تألقوا، واستطاعوا أن يحققوا نتائج على المستوى المحلي، الجهوي، والوطني، كما تمكن البعض منهم من الوصول إلى المستوى العالمي، وهاته النتائج شجعتني كثيرا، وأمدتني بشحنة قوية، وقوت إرادتي، وأملي في أن أنتزع بدوري ألقابا، أنا شديد الإصرار عليها إن شاء الله". وليد، لم ينس من هم متواجدون وراء تألقه، ودعمه:" أغتنم الفرصة لأوجه كل الشكر والتقدير لمدربي، أستاذي رضوان الذي لا يدخر جهدا في تأطيري وزملائي، ومدي بالمقومات الرياضية، التقنية، والمعنوية، وأيضا الجانب التربوي الذي يرعانا به مشكورا... وطبعا أخص والدي بفيض التقدير، وهو الذي كما يرافقني برعايته في دراستي، يقدم لي كل الدعم المالي والمعنوي في مسيرتي الرياضية، ويحيطني عن قرب بالتشجيع الأبوي الناضج...". وجدة نيوز تحدثت أيضا لمدرب وليد بوجنان، الأستاذ رضوان أجواو، وهو حاصل على الحزام الأسود الدرجة الثالثة، فاز بالبطولة الوطنية عدة مرات في الكاطا والتباري، وهو كذلك مدرب وطني للفئات الصغرى، ومدرب جهوي، ثم حكم جهوي... وقد حقق في إطار ناديه عدة نتائج مهمة، منها الحصول على خمس ذهبيات في إطار البطولة الوطنية التي جرت بالناضور... الأستاذ رضوان كما يهتم بالجانب الرياضي، حريص على أن يرعى تلاميذه تربويا:" طبعا، إذا كنا نكوٌن تلاميذنا رياضيا كمطلب أولي بحكم طبيعة المهمة التي من أجلها أسسنا جمعية الأولمبيك الرياضي للكاراطي شوطوكان، فإننا شديدو الحرص على الجانب التربوي، وهذا من أسمى أهدافنا.. إننا نسعى لأن نساهم إلى جانب الآباء والأمهات، والأولياء، في إعفاء أبنائنا جميعا من مختلف السلبيات المجتمعية، ونحضنهم في هذا الفضاء الذي هو أيضا عائلي، ونكوٌنهم تكوينا رياضيا، مطعٌما تربويا لأجل أن ينموا وهم محملون بمؤهلات إيجابية، تساعدهم على النجاح في حياتهم الخاصة والعامة إن شاء الله، مع تسجيل أننا نساعد تلامذتنا على الاحتكاك الإيجابي عبر مجموعة من القنوات، منها تنظيم بطولات مع أندية أخرى، إلى جانب الرحلات، والحفلات، ومختلف الأنشطة الداعمة نفسيا، تربويا، وأخلاقيا..."