بتاريخ 14 دجنبر 2012، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة، لقاء إقليميا ثانيا، خاصا ببرنامج إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التربية والتكوين(GENIE)، لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والتأهيلي، بمركز التكوين المستمر- رابعة العدوية- التابع للنيابة الإقليمية، المحدث في مستهل السنة الدراسية الجارية بجرادة، بغية تأطيرهم، وتزويدهم بمصوغات وأقراص مدمجة، وتحسيسهم بمدى أهمية الموارد الرقمية لاستثمارها في عملية التعليم والتعلم، وتطوير المهارات والقدرات، وتشجيع المبادرات الرقمية، تجسيدا للإستراتيجية الوطنية لتعميم التكنولوجيا بالمدرسة العمومية من خلال مخطط تواصلي محكم. افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة، ألقاها بالنيابة عن النائب الإقليمي، الأستاذ محمد عزوزوط، رحب فيها بالمشاركين والمؤطرين، متحدثا عن الدور الإيجابي للإعلاميات في المجال التربوي، وعن الإدماج البيداغوجي للموارد الرقمية في الممارسة الصفية، متمنيا النجاح لهذا اللقاء التحسيسي الإقليمي، الرامي إلى نشر المعلومة، وتشجيع التميز، والذي حضره رئيس المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية، ذ محمد الزموري الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة قبل اختتام اليوم التحسيسي ذات الصلة بالمجال الإعلامي . تناول بعده المنسق الإقليمي لبرنامج إدماج تكنولوجيا الإعلام والتواصل في التربية، عبد الله عزوزوط، الكلمة حيث تحدث عن المذكرة الجهوية 11-11 الصادرة بتاريخ 22 أبريل 2011 المتعلقة بتفعيل مشروع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية GENIE.، وعن الخطة التي بموجبها تم تفعيل البرنامج من خلال محاوره الخمسة المتمثلة في: 1/ تجهيز كافة المؤسسات التعليمية بالعتاد المعلوماتي، وربطها بشبكة الإنترنت... 2/ تكوين وإنماء القدرات المهنية في مجال TICE لفائدة الفاعلين التربويين... 3/ اقتناء، وملاءمة، وإنتاج الموارد الرقمية، ووضعها رهن إشارة المدرسات، والمدرسين، والتلميذات، والتلاميذ، عبر البوابة الرقمية الوطنية... 4/ تطوير الاستعمالات من خلال التحسيس بقيمتها المضافة والتواصل والمصاحبة، وتثمين الممارسات الجيدة عن طريق الزيارات الميدانية للمؤسسات المستفيدة من العتاد المعلوماتي... وتنظيم مباريات بين المتبارين من الأساتذة المجددين... 5/وضع برنامج قار لقيادة برنامج جيني، يمَكن من مرور مرن للمعلومات بين جميع المستويات. استمع الحاضرون إلى العرضين الفائزين في المباراة الإقليمية حول إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ميدان التربية لسنة 2012، لكل من الأستاذة، إكرام سامر، من ثانوية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة، والأستاذ محمد مخوخ، من م. م. ابن تومرت ببوبكر؛ حيث استفاد كل منهما بحاسوب محمول، تشجيعا لهما على ما قاما به لمصلحة المدرسين والمتمدرسين على السواء.. وبعد تقديم عرض حول إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية، من طرف ذ. يحي قرني – بالمركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية، تابع الحاضرون عرضا حول استعمالات الهواتف الذكية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية، للأستاذ عبد الغفارالحلوي من ثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية، تلاه ذ هشام جرمومي من ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية بتويسيت، حيث قدم عرضا حول الموقع الإلكتروني والتواصل التربوي... وبعد مناقشة القضايا المطروحة، من خلال تدخلات المشاركين، واستفساراتهم المنصبة حول المشاكل والإكراهات التي تعترض سبيلهم أثناء تأديتهم لرسالتهم التربوية والمعلوماتية، تناول النائب الإقليمي الكلمة بعد عودته من مهمته، شاكرا الحضور، ومنوها بالمواقف الإيجابية للفاعلين، والمؤطرين، والمسهلين، داعيا الجميع إلى استثمار العتاد التكنولوجي بالفضاءات التربوية بالإقليم، وفسح المجال أمام المتمدرسين لمواجهة التحديات؛ بتطوير بنك المعلومات والموارد الرقمية، سواء بالعالم الحضري، أو القروي؛ للولوج إلى مجتمع المعرفة عبر البوابة الالكترونية، والانفتاح على المغرب الرقمي للنهل من مصادره الوطنية والدولية الموثقة بكافة أشكالها السمعية والبصرية.