0667922349 إنها الصور للمسيرة التي نظمتها الجمعيات الخاصة بالصناع المنجميين بتاريخ 14/4/2009 بمركز بني تجيت احتجاجا على أوضاعهم/هن الاجتماعية والاقتصادية التي أصبحت جد متدهورة من جراء الأزمة التي يعرفها القطاع المعدني بالمنطقة ومدى تأثير الأزمة العالمية على هدا القطاع والدي يعتبر الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد ، وندد المحتجون والمحتجات بالنهب والاستغلال اللذين تعرفهما الثروة المعدنية المحلية من طرف فئة قليلة منها الظاهرة و منها الباطنة بدون استفادة المنطقة بأدنى نسبة مائوية من مداخل هذه الثروة . كما رفعت شعارات تطالب من خلالها الجهات المسؤولة بإلغاء الرسومات الضريبية التي يدفعها الصانع المنجمي للحصول على رخصة شراء المتفجرات، والمحدد في 200 درهم لكل 20 كلغ من المتفجرات، والتي كانت محددة سابقا في 20 درهم فقط. و من مطالب هذه الفئة ضمان عملية التسويق لمنتوجاتهم بشروط تراعي مصالحهم/هن كما طالبت العاملات والعمال بهذا القطاع بتطبيق الاستفادة من حقوقهم/هن المهضومة ( الحد الأدنى للأجور، التغطية الصحية، تصريح المشغل بعدد العمال/ت المشغلة...) . بالإضافة إلى هذا الوضع، تعرف المنطقة مشاكل عديدة، تتلخص في غياب بنى تحتية( الطرقات، وسائل النقل )، خدمات صحية رديئة، مؤسسات تعليمية متهرئة ، غلاء الأسعار وغياب الجودة، بعد الخدمات الإدارية ( للحصول على البطاقة الوطنية أو السجل العدلي يجب على المواطن/ة السفر إلى مدينة بوعرفة/200 كلم /إنها اللامركزية ) . فعن اية تنمية نتحدث ?و أين هي مبادئ و قيم حقوق الإنسان بالمنطقة ? فالوضع ببني تجيت لا يبشر بالخير والكل أصبح يفكر في الهجرة للمدينة ( المغرب الأخر) .