اجتاحت منطقة عين بني مطهر في الأونة الأخيرة موجة من الهلع في أوساط الساكنة ، خاصة مربو الماشية الذين استهدفت ممتلكاتهم من قبل عصابات منظمة ، طورت من آلياتها و استراتجيتها من ذي قبل فطفقت تستعمل السلاح بمختلف أنواعه منها القنابل المسيلة للدموع و الخانقة و اعتماد الأسلحة بمختلف أصنافها وخطط وخرائط وأصبحت بعبعا مخيفا يقض المضاجع في أية لحظة .. و ذكرت مصادر مطلعة بأن بعض المتورطين قي سرقات الماشية طالت أزيد من 4 مربين للماشية بعين بني مطهر منهم من ذاع صيته وأطبق الآفاق على الصعيد الوطني ، تم وضع اليد على أحد اللصوص في غضون الأسابيع القليلة الماضية قيل بضواحي الناظور وبحوزته شياه من ممتلكات مربي الماشية(ب/ط).. لكن تردف المصادر أنه أخلي سبيله ربما لعدم كفاية الأدلة أوأنه قيل مجرد مقتن لخرفان مسروقة بأحد الأسواق من خلال إقراره لدى درك عين بني مطهر بحسب ما تردفه المصادر عينها .. وفي ذات السياق ، ذكرت المصادر نفسها بأن المواطنين بهذه المنطقة في أعقاب الهجمة الضارية التي تعرضت لها المنطقة لم يسبق لها مثيل من طرف لصوص ذوي احترافية متناهية الدقة ، سيتجندون للمواجهة بكيفية تدبر أمرهم بأنفسهم بكل ما يملكون من قوة في حال استهدافهم مرة أخرى .. و الكل متأهب لأي طاريء لأن الأمر لم يعد يحتمل أكثر من أي وقت مضى في ظل انعدام الأمن و الاستقرار .. و يرى مراقبون أنه ليس بوسع أحد القول بأنه يمكن أن يكون هناك تقصير من الجهات الأمنية ، إلا أن هكذا أمور تأتي بغتة و على حين غرة و بتخطيط من العصابات المنظمة بدقة متناهية ..و يضيف هؤلاء المراقبون بأن تمرد هؤلاء اللصوص و العصابات المنظمة يأتي في أعقاب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ترتبت عنها بطالة قاتلة و ركود اقتصادي غير مسبوق و انسداد آفاق الشغل ، تفاقم معها نشاط هذه العصابات الإجرامية المتخصصة في السرقة ليس فحسب بجهة من الجهات لكن شملت البلاد برمتها .. الأمر الذي يسترعي من الجهات المعنية و المسؤولة كل حسب اختصاصه وضع الأصبع على مكمن العلة و الخلل في إطار فحص للمعضلة من زوايا مختلفة ، سياسية، اقتصادية ، بسيكولوجية و سوسيواقتصادية..