يعاني بعض سكان حي كلوش بوجدة التابعون ترابيا لنفوذ الملحقة الإدارية السادسة من سلوك قائد المقاطعة الذين يلقبونه "..." لجبروته، وعنتريه، واستعماله الشطط في السلطة، ضاربا عرض الحائط المفهوم الجديد للسلطة، ومنتهكا مصداقية الإدارة المواطنة بالمقاربة الحقوقية، حيث يعاني بعض من سكان حي كلوش من تعطيل مصالحهم الحيوية، فالقائد لا يسلم الشواهد الإدارية للمواطنين بدواعي واهية، ويتصرف بمنطق سلطوي بغيض، إذ يعمد إلى سياسة الأبواب الموصدة في وجه المواطنين، ما يتناقض مع النضج الفكري، والتكوين الإداري المطلوب، ويجسد عدم استيعاب التحولات الإيجابية التي يشهدها المغرب؛ من أجل دمقرطة الإدارة المغربية، وجعلها في خدمة المواطن. سكان من المقاطعة، يدينون الممارسات البائدة التي لا يزال القائد يحن إليها، إذ يكيل السباب والكلام النابي لكل من سولت له نفسه استفساره عن مآل ووثيقة ما، أو من أراد الدخول إلى مكتبه، وكأن المقاطعة أصبحت ملكيته الخاصة، كما لا يؤمن بالتدبير التشاركي مع بعض من موظفي المقاطعة، خارقا بذلك منطوق الدستور الجديد الذي يقر بمبدإ التدبير الشاركي.. وفي وقت سابق، عزم أزيد من 150 مواطنا على خوض وقفة احتجاجية أمام ولاية الجهة الشرقية؛ لتنبيه المسؤلين إلى الخروقات والتجاوزات اللاقانونية واللامسؤولة للقائد؛ لولا تدخل بعض النوايا الحسنة".." لثني السكان عن الوقفة. وتأسيسا على ما سلف، يطالب سكان حي كلوش خاصة التابعين لنفوذ الملحقة الإدارية السادسة بتدخل والي الجهة الشرقية، لوضح لإساءات القائد.