أحداث متسارعة وغريبة عرفتها الساحة الرياضية بوجدة في بحر هذا الأسبوع، تهم فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، وهي أخبار تدعو إلى طرح مجموعة من التساؤلات، ذلك أن أحد الأشخاص المعروفين في الساحة الرياضية، اتصل بخالد بنسارية رئيس المولودية الوجدية المنتخب لمدة أربع سنوات، وطالبه بتقديم استقالته خلال الجمع العام الذي سينعقد خلال شهر رمضان؛ لإتاحة الفرصة لرئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي المير قاسم، ليصبح بقدرة قادر رئيسا لفريق المولودية، وتزامنت هذه الأحداث مع الاستقالة التي قدمها رئيس- ليزمو- الأسبوع المنصرم. يذكر حسب ما أكده الرئيس خالد بنسارية أنه يرفض الطريقة والغموض في التعامل، واعتبر ما يحدث هو بمثابة مؤامرة مكشوفة، تحاك ضد الفريق الوجدي الذي هو ملك لكل الوجديين، خصوصا أن المكتب المسير للفريق- يضيف – عازم كل العزم على كسب ورقة الصعود خلال الموسم المقبل، وأنه سيقوم بالمهام التي تدخل في صميم واجباته اتجاه فريقه، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لأي شخص يريد آن يشارك بإخلاص في دعم النادي، وأصر على أنه سوف لن يسكت لما يجري ويدور لفريقه، باعتباره رئيسا منتخبا لمدة أربع سنوات بصفة قانونية، وسيوجه رسائل للمسؤولين، وإلى كل من يهمهم الأمر، لاطلاعهم على المناورات التي تحاك ضد فريق المولودية الوجدية. من جهة أخرى، علمنا أن جمعية أصدقاء المولودية التي يرأسها سفيان بوشاكور، دخلت على الخط، وأعدت تقريرا مفصلا حول واقع المولودية الوجدية، وينتظر أن ترسله بدورها إلى والي الجهة الشرقية.