أسدل الستار مساء الجمعة 09 شتنبر الجاري على آخر يوم من أيام الملتقى الدولي للمسرح والتكنولوجيات الجديدة بمدينة الدار اللبيضاء، حيث احتضن مسرح مولاي رشيد الحفل الختامي بعد أسبوع من العروض و الأوراش الفنية والإعلامية والإعلان عن الأسماء التي نالت ثقة لجنة التحكيم. وقد حصلت هولندا على الجائزة الكبرى للمهرجان في حلته الجديدة، عن عرضها المسرحي « Dancing on your grave » "الرقص على قبرك". بينما جاءت باقي الجوائز كما يلي: * جائزة أحسن دور رجالي ل"أدريان بالينت" (رومانيا). * جائزة أحسن دور نسائي: مشترك بين "مانون مانهاوست" و"دونيس هينكون" (هولندا). * جائزة الإبداع لفرقة مسلك الإجازة في دراسات المسرح في عرضها "البرميل مقابل الحب"، لكلية الآداب بن امسيك بالدارالبيضاء. * جائزة السينوغرافيا لمسرحية « Leve, a nada entre as mans » فرقة جامعة أورينسي (إسبانيا). * جائزة الإنسجام في الأداء الجماعي لمسرحية "عش الرتيلة"، لفرقة «KIPROKO» بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير « ENCG »، أكادير بالمغرب. كما تم في اختتام الملتقى تكريم كل من الفنان "أحمد الصعري" والفنانة المغربية "الشعيبية العدراوي"، اعترافا بما قدمه جيل الأمس للمسرح والدراما بالمغرب. وقد عبر الفنان المكرم أحمد الصعري عن تقديره لهذه الالتفاتة الكريمة، واعتبرها تكريما للفنانين المغاربة جميعا، فيما منع المرض "الشعيبية العدراوي" من حضور هذه الأمسية، وقام بتسلم الجائزة نيابة عنها الفنان "رشيد فكاك". وقد كان هذا الحفل مناسبة لشكر الفرق المشاركة على حضورها، وكل من ساهم في تنظيم ودعم هذه التظاهرة الفنية. كما كانت فرصة لتقييم أداء ومستوى المهرجان من طرف منظميه، حيث أبدى رئيس المهرجان الدكتور عبد المجيد القدوري، عميد كلية الآداب بن امسيك ارتياحه لمستوى الفرق وحيوتها وتجاوبها مع الجمهور. كما أخبر رئيس الجامعة المحتضنة بأن مشروع بناء المدرسة العليا للفنون « ESA » أصبح في مراحله الأخيرة، وأن الدراسة بها ستنطلق في السنة المقبلة 2013، لنيل دبلوم في مهن الفنون « DMA »، معتبرا أن هذا المولود سيكون إضافة نوعية للتكوين والتعليم في مجال الفن بالمغرب. وبخصوص مسابقة فن الفيديو، فقد أدى هذا الجزء من المهرجان نصيبه من هيمنة مسابقات المسرح وعروضه على إشعاعه داخل الملتقى بشكل عام، الشيء الذي دفع إدارة المهرجان إلى الفصل مستقبلا بين المسابقتين في تظاهرتين مختلفتين ومتفرقتين.