تم صباح اليوم لاثنين 10 غشت الجاري، الاعلان عن التيمة الرئيسية التي ستؤثث للمهرجان الوطني لأحواش الذي تحتضنه مدينة ورزازات في دورته الرابعة، من تنظيم وزارة الثقافة والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي للسياحة بورززات وشركاء اخرين تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس . عبد الله بودرار رئيس مصلحة الشؤون الثقافية لجهة سوس ماسة درعة كشف في مداخلة ألقاها خلال الندوة الصحفية التي نظمت بمناسبة افتتاح مهرجان أحواش، عن التيمة الاساسية التي يشتغل عليها منظمو هذه الدورة والتي ستحكي قصة عشق، شبهها بقصة "قيس وليلى" لكن في حلة أمازيغية وبطقوس متنوعة. واضاف المتحدث أن القائمين على المهرجان يسعون إلى ترسيخ التوجه الذي سطروه للمهرجان منذ انطلاقه في دورته الاولى، حيث تميز في جل الدورات السابقة باشراك جميع الفعاليات سواء مؤسسات رسمية او منتخبة او مؤسسات المجتمع المدتي. وأوضح بودرار أن برنامج الدورة الرابعة للمهرجان لهذه السنة يتميز بترسيخه للبعد الوطني من خلال حضور فرق من مختلف أنحاء المغرب خاصة الاماكن التي تستوطنها هذه الفنون، مشيرا في نفس الوقت إلى عنصرين أساسيين ميزا الدورة الثالثة لمهرجان أحواش ويتعلق الأمر بجانب الاخراج والسينوغرافيا. من جانبه تحدث ابراهيم الزلزولي نائب المجلس الإقليمي للسياحة بورززات عن أهمية تنظيم مثل هذه المهرجانات في التسويق لمدينة ورزازات كوجهة سياحية. واعتبر الزلزولي مهرجان أحواش موسما لتلاقي الفاعلين الفنيين والثقافيين لجهة ورزازات مستعرضا مجموعة من الأشكال والتعابير الفنية العريقة التي تشكل موروثا كبيرا تزخر به المنطقة بما فيها فن الكدرة، رقصات أحيدوس، رقصة الرسمة، ورقصة الصقل وعدد كبير من التلاوين الفنية التعبيرية التي تعبر عنها هذه الشرائح الاثنية والاجتماية التي تغنى بها هذه المنطقة. وتحتاج ورزازات حسب الزلزولي إلى الاستناد إلى مثل هذه المهرجانات باعتارها فرصة لإبراز المؤهلات المهمة للمنطقة . إلى ذلك سيحتفي منظمو مهرجان أحواش في دورته الرابعة برواد هذا الفن العريق وممارسيه الذين سيتم تكريم البعض منهم خلال هذه الدورة، التي ستعرض فيها بالاضافة الى السهرات الفنية مجموعة من الأنشطة الموازية إلى جانب عرض مسرحية لتلميذات برزن في مجال المسرح بمدينة ورزازات. يذكر أن ميزانية هذه الدورة حسب القائمين عليها بلغت حوالي 100 مليون سنتيم قدمت وزارة الثقافة 70 مليون سنتيم منها.