يزور وفد من "هيئة قناة السويس" المصرية، برئاسة الدكتور محمود رزق عضو مجلس إدارة الهيئة، المملكة المغربية بداية الأسبوع القادم، لبحث مقترحات التكامل والتعاون وتبادل الخبرات بين هيئة القناة والوكالة الخاصة لطنجة المتوسط. وأشار بيان ل "المكتب الاعلامي المصري" بالرباط توصلت أون مغاربية بنسخة منه، انه من المقرر ان يشمل برنامج الزيارة، التي أعدها مكتب التمثيل التجاري للسفارة المصرية بالرباط بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة، والمقررة خلال الفترة من 18 الى 22 مايو الجاري، زيارة ميدانية لميناء طنجة المتوسط والمناطق الحرة اللوجيستيكية والصناعية الملحقة به وخطط تطويره، والإطار القانوني لعمل الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط. كما سيلتقي الوفد عددا من رجال الاعمال وممثلي "الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، في لقاء سينظمه الاتحاد في مقره بمدينة الدارالبيضاء، بحضور رئيسة الاتحاد مريم بنصالح. وأكد البيان، أن الزيارة تأتي في إطار سعي مصر للاستفادة من مشروع طنجة المتوسط، كأحد التجارب الدولية المتميزة في مجال التنمية المندمجة والشاملة للموانىء البحرية، في تنفيذ مشروع تنمية منطقة قناة السويس، وتعريف القطاع الخاص المغربي، خاصة الشركات الكبرى التي تستهدف أسواق الخليج العربي وآسيا وشرق أفريقيا، بتطورات مشروع قناة السويسالجديدة المقرر افتتاحها 6 أغسطس القادم، والمشروعات الكبرى التي سيتم تنفيذها في إطار مخطط تنمية القناة، والهادف الى تحويل المنطقة من مجرد معبر تجاري إلى مركز صناعي وسياحي ولوجستي عالمي، بما يوفر مليون فرصة عمل وتنمية 76 ألف كم على جانبي القناة، واستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان. وأضاف البيان ان زيارة الوفد المصري تندرج في إطار جهود التعاون والتواصل المستمرة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، والهادفة الى الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس والرئيس عبدالفتاح السيسي، والارتقاء بعلاقاتهما الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية والشعبية العميقة، خاصة في القطاعات الواعدة التي فيها تكامل بينهما، وتعظيم الاستفادة المشتركة من موقع البلدين في الدخول الى أسواق جديدة، حيث يمكن لمصر، من خلال مشروع تطوير قناة السويس، أن تكون بوابة تجارية للمغرب إلى أسواق دول شرق أفريقيا والخليج العربي، كما يمكن للمغرب، من خلال ميناء طنجة – المتوسط، أن تكون بوابة للمنتجات المصرية لأسواق دول غرب أفريقيا.