قال منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، أمس الإثنين 29 غشت بالرباط، إن حصيلة البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2011 ، الذي نظم تحت شعار"مخيمات بقيم المواطنة"، كانت ايجابية، إذ بلغ عدد المستفيدين منه نحو 175 ألف مستفيد. وأوضح بلخياط، خلال ندوة صحفية تم خلالها استعراض حصيلة ومنجزات الوزارة في مجال التخييم على مستوى البنيات التحتية والبرامج والاحصائيات، أن هذه العملية التربوية التخييمية، التي نظمت من 4 يوليوز الى 28 غشت ، استفادت منها جل شرائح الطفولة والشباب المغربي بمختلف المراكز الشاطئية والجبلية. وبعد أن أشار إلى أن البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2011 شكل مناسبة لترسيخ وعي الطفولة والشباب بالحقوق والواجبات وتقدير المسؤوليات وإبراز المواهب والتعبير عن الابداعات، أكد بلخياط أن الوزارة وضعت رهن إشارة الأطفال والشباب 49 مركزا لاحتضان المخيمات القارة بحمولة إجمالية تصل الى 25 ألف مستفيد خلال كل مرحلة. وأوضح الوزير أنه تم تخصيص اعتمادات مهمة لإصلاح هذه المراكز وتجهيزها لتكون في مستوى استقبال المستفيدين، بالاضافة إلى إحداث 57 مركزا لفائدة المخيمات الحضرية والتي تستقبل الاطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 8 و14 سنة، بدون مبيت ، خلال مرحلة عشرة أيام. وقال إن الوزارة نظمت خلال صيف سنة 2011 مجموعة من الأسفار لفائدة 250 من الشباب المغربي تراوحت أعمارهم ما بين 12 و25 سنة لمدة عشرة أيام لكل مرحلة، حيث عرف برنامج هذه السنة إضافة أربع وجهات جديدة، مضيفا أن مخيمات الوزارة استقبلت خلال نفس الفترة عددا من الوفود الشبابية الأجنبية. وبخصوص مضامين الأنشطة التي عرفها البرنامج الوطني للتخييم ، يضيف بلخياط، فقد عرفت تنوعا على مستوى الأنشطة بين ما هو تربوي وثقافي ورياضي وبيئي، مشيرا إلى أن تدبير برنامج هذه السنة تميز بتوقيع اتفاقية شراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم من أجل تدبير مشترك للعملية التخييمية، وبتبني طريقة جديدة للتسيير تعتمد على المشروع البيداغوجي والتربوي، وبتكوين لجنة مشتركة مركزيا لدراسة ومراقبة وتتبع كل البرامج المتعلقة بتدبير المخيمات. يشار إلى أنه سيتم بمناسبة اختتام فعاليات البرنامج الوطني للتخييم 2011، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بشراكة مع الجامعة الوطنية للمخيمات، تنظيم حفل فني يتضمن بالخصوص رقصات متنوعة وعروض في فن المديح والسماع والموشحات.