توجت فاطمة الزهراء المنصوري عضوة المكتب السياسي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعمدة مراكش، بلقب أقوى امرأة قيادية شابة في القارة الإفريقية تأثيرا ونفوذا، حسبما أوردته مجلة "فوربيس" الأمريكية (المتخصصة في المال والأعمال) في إعلان لها، مساء الخميس 04 دجنبر الجاري. المنصوري احتلت الرتبة الأولى ضمن لائحة تضم 20 امرأة، منهن مشتغلات بعالم السياسة وسيدات أعمال، وأخريات من مجالات أخرى مختلفة منتميات جغرافيا إلى 7 دول إفريقية. وسبق للمنصوري أن توجت في مناسبة سابقة (مارس 2014)، بعد اختيارها من طرف المنتدى العالمي للقيادات الشابة "The Young Global Leaders" لتكون ضمن قائمة تضم أفضل القيادات الشابة في العالم لعام 2014 كما وقع اختيار المعهد الأمريكي "آسبن" على شخص الدكتور الشرقاوي الروداني، النائب البرلماني عن ذات الحزب، ليتوج ك"قيادي مستقبل" Leader d'avenir »"، في حفل احتضنه مقر وزارة الخارجية الفرنسية (لوكاي دورساي)، برعاية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وبحضور كل من: الحسن واتارا رئيس دولة ساحل العاج (الكوت ديفوار)، ولوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي وعدة شخصيات أوربية وإفريقية. الروداني الخبير والمتخصص في التحليل الجيوستراتيجي، قال إن اللقاء بين مسؤولين من القارتين الإفريقية والأوربية، الهدف منه البحث عن آليات لخلق مجتمعات آمنة تنشد التنمية كأفق، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الذين كانوا حاضرين نوهوا بالنموذج المغربي الذي يسير في هذا الاتجاه، نحو تعميق الشراكات شمال-جنوب، ودعم العلاقات في شتى المجالات على مستوى جنوب-جنوب. الروداني الذي يشغل عضوية اللجنة السياسية لبرلمانات الدول الفرنكوفونية، ولجان علاقات الصداقة المغربية البرلمانية مع: الكوت ديفوار، فلندا، والموزمبيق، اعتبر أن تتويجه يدخل في إطار نجاح الدبلوماسية الموازية لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي خلق دينامية متميزة في هذا الإطار، كان لها تأثير جد إيجابي خاصة فيما يتعلق بملف وحدتنا الترابية. كما أشار الروداني إلى أن التتويج يندرج في سياق إعطاء روح جديدة على مستوى الحزب لقيم المبادرة لدى المناضلات والمناضلين الشباب، في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل المغرب وفي كل المحافل الدولية.